روافد العربية:عبدالعزيز العنزي
مَن منا لم يخطئ، ومن منا لم تزل قدمه كلنا خطاؤون وخير الخطائين التوابون، والشعر الشعبي ما هو الا مرآة صادقة وأحاسيس ناطقة لما يلامس الذات الإنسانية من فرح وحزن من توبة ولوعة، ومن ندم ورجوع، وهناك العديد من النصوص الشعرية التي تتجلى بها التوبة النصوح ورائحة الندم لله – عز وجل – بنصوص تفوح مناجاة واستغفارا ورجوعا،
يقول الشاعر فريح بن علي بن غلاب العنزي
يا الله ياعالم بغيب الليالي
با واحدٍ رزق المخاليق بيديك
طالبك أنا يا رب تقبل سوالي
لا تخيب اللي كل الأوقات يرجيك
نرجي ثوابك ياعزيز الجلالي
ياسامع اللي يا تضايق يناجيك
ياالله يثبتني اليا جاء سوالي
اليا سألوني والحناجر مضاكيك
تجعل منازلنا بروس العوالي
في جنتن ما يلحقني مداريك
والعبد يخطي والخطاء له موالي
وعفوك كريم ولا يخيب الأمل فيك
بنصح اللي داله ولايبالي
عساه ينجح من دروب اتهاليك
دنياك لو تعطيك زين القبالي
لو ضحكت لك يوم لابد تبكيك
واعمل لدربن ما يبي له سوالي
لابد ماتمشيه مافيه تشكيك