رِيحٌ مِن قميص

 

بقلم الشاعر:عبدالله القرني

ونسهرُ في ليالي البُعدِ شوقاً
ويسهرُ غيرُنا مُترنِّمِينا

تُسامِرُنا دموعُ العينِ حزناً
على قومٍ نذوبُ لهمْ حنينا

دهَونا بالفِراقِ سوادَ ليلٍ
وما عَلِمُوا بفتْك الهجرِ فينا

تَعاهَدْنا بحفظِ الوُدِّ لكنْ
همُ نكثوا وكنَّا الحافظينا

لقد رحَلُوا وما اشتاقُوا إلينا
وما رحِمُوا النحيبَ ولا الأنينا

نكادُ نموتُ من ولهٍ عليهم
تَصَبَّـرنا ولكنَّا بَـلِينا

نُغالِبُ جُرْحَنا ونقولُ كِذْبًا
نسيناهُم وصِدْقًا مانسِينا

كأنَّ القومَ مابرِحوا وكنّا
لِهَولِ الخطْبِ نحن الظَّاعِنينا

كظَمْنا الحُزنَ حتى ابيضَّ مِنّا
سوادُ العينِ مِمّا قد لقِينا

لنا أملٌ بريحٍ من قميصٍ
نعودُ بفضل ربي مبصرينا

 

عن رئيس مجلس الادارة

شاهد أيضاً

[ شمس البردة ]

شعر/ منصور جبر ‏الله أكبر فاشهدوا الترديدا شمسٌ بمكة آذَنَتْ تجديدا والكونُ هَلَّلَ زاهيا مستبشرا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.