لماذا نعتز ونفتخر نحن السعوديات بقادتنا الأوفياء

بقلم: الجوهره إبراهيم

رئيسة شموع الرياض التطوعي

لا مجاملات ولا كذب أو نفاق لو قلت:” أن جميع نساء المملكة العربية السعودية قاطبة وفي كل المناطق والمحافظات والمدن والقري و الأحياء والحواري بل في كل مكان من المملكة العربية السعودية بفتخرون بما حققته قيادتهن الحكيمة والوفية والمخلصة من إنجازات و نجاحات للمرأة السعودية في فترة قصيرة.
وحديثنا عن إنجازات المرأة السعودية يقودنا إلي السعوديات و إيمانهن القوي الراسخ برؤية 2030-والتي فتحت أبواب التغير والتطوير وتمكين النساء السعوديات في خطوات غير مسبوقة.
واليوم نعيش نحن السعوديات في مرحلة تمكين غير مسبوقة في ظل المكاسب التاريخية التي حصلنا عليها منذ تولي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أل سعود مقاليد الحكم عام 2015م، مكاسب و إنجازات في شتي المجالات أسهمت في تمكين المرأة السعودية عامة باستفنار طاقاتهن و تعزيز مكانتهن، و منحهن المزيد من الحقوق علي طريق تحقيق المساواة بين الجنسين، مما أتاح للمرأة لعب دورا مهما في التنمية المستدامة، تحقيقًا لأهداف رؤية 2030.
وقد أبرز ولي العهد السعودي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان-يحفظه الله-في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء السعودية -واس- المكاسب التي حصلت عليها المرأة السعودية، مؤكدًا حفظه الله:” أن المرأة السعودية تعيش اليوم مرحلة تمكين غير مسبوقة. وقارن سموه بين وضع المرأة السعودية في السابق وخلال الفترة الحالية قائلا: المرأة السعودية في السابق كانت لا تستطيع السفر بدون تصريح، ولا حضور المناسبات الرياضية والثقافية، ولا قيادة السيارة، ولا ممارسة الكثير من الأعمال، ولا إنهاء قضاياها و أمورها دون محرم، وقد عانت من ذلك لعشرات السنين”.
و أنا اليوم أقول لخادم الحرمين الشريفين ولولي عهده الامين يحفظهم الله:” وفيتم وكفيتم و أصبحتم تاج مرصع بالوفاء والولاء والسمع والطاعة.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

قناع الابتسامة

حمساء محمد القحطاني _ الافلاج تلك الضحكة التي أطلقها في وجه الحياة وتلك الابتسامة الهادئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.