بقلم/ محمد الجنادي
كثيراً ما نسمع بمرض انكسار القلوب ولا نعلم مدى أهميته ونقوم بتجاهل الموضوع ولا نلقي له بالاً، ولكن ما نفعله ليس صحيحاً لأن فيه مضرة على أجسادنا بأكملها وفيه ولمن حولنا ، فلابد أن نفكر به قليلا لكي ننعم بحالة جيدة و صحية لنا في الحياة.
وأثبت إنه مرض حقيقي يسمى بمتلازمة القلب المنكسر ، وهي حالة قلبية مُؤقَّتة غالبًا ما تَنْتُج بعد المواقف المسبِّبة للتوتُّر والعواطف الشديدة. يُمكن أن تحدُث الحالة نتيجة مرض جسدي خطير أو جراحة خطيرة.
قد تُسمَّى أيضًا اعتلال عضلة القلب الإجهادي، أو اعتلال تاكوتسيبو لعضلة القلب، أو متلازمة التضخُّم القِمِّي. ولا يوجد سبب حقيقي وراء الإصابة بمتلازمة انكسار القلوب، وله عدة أعراض و علامات كما أظهر الخبراء ، ولكني لن أتطرق لها كثيراً.
لابد أن نتذكر قول رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إنما في الجسد مضغة إذا فسدت فسد الجسد كله وإذا صلحت صلح الجسد كله ألا وهي القلب) .
بما في معناه إننا لا بد أن نهتم بقلوبنا و خواطرنا ولا نجعل أحداً يفسدها ويجرحنا ونراعي مشاعر من حولنا و نهتم بهم ونعلم أن في يوم من الأيام سوف نندم على فراقهم.
أحسنوا لمن تحبون واصنعوا السعادة لبعضكم فنحن لا نملك إلا اليوم فالأمس رحل ولا نعلم ما هو غدآ . فاحمدوا الله في كل حال وفي كل وقت وفي كل حين وعيشوا سعداء من غير كسر الخواطر ، ومن غير ألم وأحزان عيشوا بطمأنينة وراحة البال.