السعودية الخضراء طموح وإنجاز

بقلم : عيدان أحمد العٌمري

الراية الخضراء علم دولتنا ، ورمز هويتها ، واعتزازها راية خفاقة شامخة في عنان السماء ، ذات اللون الأخضر ، وتحمل كلمة التوحيد ، وسيف العدالة والتمكين ، أعز الله دولتنا بالنصر والتأييد ونظرًا لما نشاهده من تطور سريع ومذهل في كافة المجالات التنموية الشاملة والمتعددة بفكر طموح ، وهمة عالية ، وقيادة متطلعة ومتشرفة لمسقبل واعد وزاهر ، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان ، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان حفظهما الله تعالى ، وأيدهما بتأييده ، ومواكبة لتطلعات سامية، وما تضمنته رؤية المملكة العربية السعودية  ٢٠٣٠ من أهداف وبرامج شاملة ومتنوعة ، للوصول إلى نهضة حقيقية  ، وتنموية شاملة و مستدامة ، واقتصاد متطور ومزدهر ، في كافة أرجاء مملكتنا الحبيبة . وفي كل يوم نرى ونشاهد ونتابع الفارق الجديد في المنجزات نحو التقدم والإزدهار من خلال رؤية ثاقبة ، وعمل دؤوب ، ومنطلقات وركائز ثابتة وعالية من المبادرات النوعية و المتميزة ، ذوات الأثر الواضح ، والنفع الدائم ، وخاصة في البنية التحتية والتقنية والإقتصادية والتنموية والصناعية .وللبيئة نصيب من تلك المبادرات للمحافظة عليها ، وخلوها من الملوثات الطبيعية ، والمناخية والصناعية ، وتحسين جودة الهواء ونقاوته وسبل الحياة فيها .

وما نراه اليوم  من المبادرات الرائعة لعرَّاب الرؤية والمبادرات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان يحفظه الله في كل المجالات ، وبما تسهم في خدمة هذا البلد العظيم ، وشعبه الكريم ، ومنها ما صدر حديثًا مبادرة السعودية الخصراء و الشرق الأوسط الأخضر لزراعة عشر مليارات شجرة خلال العقود القادمة ، لزيادة المسطحات النباتية الخضراء و الغطاء النباتي ، ومكافحة التصحر في جميع بيئات المملكة المتنوعة ، والممتدة أيضًا إلى الدول العربية في الشرق الأوسط ، وبما يلائم ظروف ومكونات كل بيئة وفق خطة زمنية ومنهجية مدروسة وأبحاث ودراسات علمية مقننه ومحكمة ، وبما يعود بالنفع والفائدة على حياة الإنسان والحيوان والنبات ، وتحسين جودة الظروف الحياتية والمناخية في تلك البيئات ، وخلوها من الملوثات الطبيعية والصناعية . عاشت قيادتنا الحكيمة ، وعاشت السعودية الأبية ، وعاش شعبها الوفي الطامح ، ونحن نردد دومًا سارعي للمجد والعلياء بهمة عالية كجبل طويق ، وبحزم وعزم كحزم وعزم الملك سلمان بن عبد العزيز ، وبطموح فوق هام السحب كطموح الأمير محمد بن سلمان ، وبشعب عظيم ومخلص كشعب السعودية ، متوكلين على الله سبحانه وتعالى ، وقد فاضت قريحتي بالأبيات التالية :
سارعي للمجد والعليا سنود
دولة التوحيد من عهد الجدودِ
يالله تحفظ قادتي آل سعود

هم رموز الحزم والعزم وزودِ
ياملكنا كلنا صف وجنود
نفتدي بالروح أرضي والحدودِ
ياولي العهد ياوافي العهود
صاحب الرؤية إلى القمة صعودِ
يالله تكفينا من أشرار الحسود
واحفظ الدولة وراية بن سعود
دامت بلادي في أمن وأمان ، وعز وتمكين مواكبة للتطلعات الحكيمة ، والرؤية الثاقبة والمستشرفة للمستقبل الواعد ، والمبادرات الرائعة الواحدة تلو الأخرى ، ومن إنجاز إلى إنجاز أكبر في ظل حكم الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان  لتحقيق رؤية عظيمة ، وتنفيذ مبادرات قيمة بفكر وعقول ، وسواعد فتية من أبناء وبنات هذا الوطن المعطاء ، وبرغبة صادقة وهمة عالية في سباق مع الزمن ، لتحقيق ماتصبو إليه قيادتنا الحكيمة من تطور ونمو وإزدهار . فإلى سعودية خضراء وشرق أوسطي أخضر .
عيدان أحمد العٌمري– المخواة
١٤٤٢/٨/٢٢هـ — ٢٠٢١/٤/٤م

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.