مهرجان عفت لأفلام الطالبات بطعم الأوسكار!

عبدالله الينبعاوي_جدة:

فاجأت المخرجة الأمريكية كارول ديسنجر جمهور حفل ختام مهرجان عفت لأفلام الطالبات الذي تقيمه مدرسة الفنون السينمائية بجامعة عفت بإظهارها لجائزة الأوسكار التي حازتها الصيف الماضي عن فيلمها الوثائقي” عندما تكونين فتاة”، حيث أهدت جائزتها لطالبات المدرسة في تحية رمزية منها على مجهودهن في المهرجان عبر أفلامهم والتنظيم المتميز للمهرجان.
كان المهرجان الذي ختم فاعلياته هذا الأسبوع بعد برنامج حافل بالعديد من الندوات والورشات وعروض أفلام لطالبات مدرسة الفنون السينمائية وطالبات جامعة نيويورك، الشريك الأكاديمي لجامعة عفت.

وقد انطلقت الدورة الثامنة من مهرجان عفت لأفلام الطالبات (شوريل) الخميس، الأول من أبريل برعاية سامية من صاحبة السمو الملكي الأميرة لولوه الفيصل، المشرف العام على جامعة عفت ونائب رئيس مجلس الأمناء، تحت شعار “نحو آفاق لانهائية” والذي عرضت فيه الجامعة أفلام طالباتها وخريجاتها من مدرسة الفنون السينمائية، في مجالات الأفلام القصيرة والوثائقية والرسوم المتحركة، بالإضافة لمعرض للصور الفوتوغرافية وتصاميم شخصيات الرسوم المتحركة. أقيم المهرجان على منصات الانترنت بحضور لعدد من نجوم السينما.
على هامش المهرجان، تم تقديم ندوة خاصة للاحتفاء بالسينمائيات السعوديات. الندوة أدارتها الفنانة فاطمة البنوي مع المخرجة مها الساعاتي والمخرجة هند الفهاد، حيث تناولن الإنتاج السينمائي في المملكة وتحديات المرأة كسينمائية.

كانت رئيسة الجامعة د. هيفاء جمل الليل، قد أشادت في كلمتها في افتتاح المهرجان بدور طالبات وأساتذة مدرسة الفنون السينمائية بالجامعة في إنجاح المهرجان في دورته الثامنة كأول حدث سينمائي عربي يتم إطلاقه عبر الإنترنت منذ بدء جائحة كورونا العام الماضي، حيث كانت دورته السابعة في يوليو 2020 ملهمة لعدد من الفاعليات اللاحقة. كما هنأت رئيسة الجامعة أعضاء المدرسة بحصولها مؤخراً على الاعتماد الأكاديمي من الهيئة الوطنية للتقويم والاعتماد الأكاديمي، كأول برنامج لتدريس صناعة الأفلام في المملكة العربية السعودية. كما نوهت جمل الليل بدور وزارة الثقافة والهيئة العامة للإعلام المرئي والمسموع في جدة كشركاء إستراتيجيين للجامعة.

من جانبه، أشاد الدكتور محمد غزالة، رئيس مدرسة الفنون السينمائية بجامعة عفت، بشركاء النجاح في هذه الدورة، والتي حظيت بحضور لافت من جمهور السينما في المملكة وخارجها. حيث اثنى غزالة على دور الشركاء الأكاديميين في جامعة نيويورك بإسهامهم البارز من خلال عدة دورات تدريبية على هامش المهرجان، منها ورشة صناعة الأفلام القصيرة محدودة الميزانية من إدارة البروفيسورة كريستينا ديهفن، أستاذة الإنتاج السينمائي، وورشة فنون الكتابة للفيلم القصير من تقديم البروفيسورة الامريكية كارول ديسنجر، أستاذة الكتابة السينمائية بجامعة نيويورك،

وبدورها قالت جوانا الفتَّني، رئيسة مجلس الطالبات بمدرسة الفنون السينمائية: “حرصنا على إخراج هوية للمهرجان تليق بالروح المثابرة التي يعكسها شعاره “نحو آفاق لانهائية”، والتنظيم المستمر نحو انجاحه في نسخته الثامنة والافتراضية الثانية. لطالما كان شوريل نقطة تحول للعديد من زملائي الطالبات والخريجات، حيث يستمد منها ما يشجع المشاهدين على إيصال قصصهم، ولاسيما دور المهرجان لتمكين المرأة في السينما السعودية.”
كما نوهت رنا مطر منسقة المنصة الإعلامية في المهرجان: “دوري كمتحدثة وحلقة وصل بين الضيوف والحضور في الشوريل كان مُلهم بالنسبة لي، تعلمت كثيرًا من هذه التجربة الثمينة، حيث لطالما وصلني شغف الناس وحبهم للسينما من خلال حضورنا في المهرجان سويًا على منصة واحدة، حتى ولو كانت افتراضية”.
وختمت هديل محرم المديرة الإعلامية بمجلس الطالبات: “ها نحن ذا ندعم هذه الصناعة الساحرة التي آمنّا بها مُنذ بادرة صاحبة السمو الملكي الاميرة لولوة الفيصل، المشرف العام على جامعة عفت ود. هيفاء جمل الليل، رئيسة الجامعة في عام ٢٠١٢ لتأسيس برنامج الفنون السينمائية، ونستمر بدعمها وسنستمر لأنه مهما حكينا ستظل هنالك ملايين الحكايات التي تستحق أن تروى.”

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

بالفيديو.. «سلام سلام» جديد علاء ياسين على اليوتيوب

القاهرة / هدى الخطيب طرح المطرب علاء ياسين احدث كليباته الغنائية بعنوان «سلام سلام» على …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.