فوزية عباس / روافد:
أعلنت اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات التجديد النصفي لنقابة الصحفيين المصريين ، النتيجة النهائية، بفوز الدكتور ضياء رشوان نقيبًا للصحفيين.
كما أعلنت فوز كل من “محمد خراجة – إبراهيم أبو كيلة – حسين الزناتي” على مقاعد الأعضاء فوق السن، وكل من “أيمن عبدالمجيد – محمد سعد – دعاء النجار” من الأعضاء تحت السن.
وضياء رشوان سياسي وصحفي مصري ونقيب الصحفيين منذ مارس 2013. ولد رشوان بالمحاميد، مركز أرمنت محافظة قنا في 1 يناير 1960. وهو حاصل علي بكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة القاهرة عام 1981 وماجستير في التاريخ السياسي من جامعة السوربون في باريس في 1985 وباحث وخبير بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية منذ 1981، كما أنه باحث زائر بالعديد من المعاهد الأكاديمية في بلدان أجنبية مثل اليابان وفرنسا خلال التسعينيات. عين نائباً لمدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية عام 2009، ثم مديراً له في سبتمبر 2011.
في أواخر عام 2009 خاض انتخابات نقيب الصحفيين ضد نقيبها آنذاك مكرم محمد أحمد الذي فاز بالتجديد بعد إعادة الانتخابات بينهما لعدم حصول أيا منهما على أكثر من نصف أصوات الناخبين في الجولة الأولى. وأيضا خاض انتخابات مجلس الشعب المصري 2010 على مقعد أرمنت بالأقصر والتي لم ينجح فيها متهمًا الحزب الوطني الحاكم بتزويرها.[1] احجم عن خوض الانتخابات البرلمانية والنقابية بعد الثورة، إلا أنه رشح نفسه مجدداً لمنصب نقيب الصحفيين في انتخابات مارس 2013 والتي اسفرت عن فوزه بمنصب نقيب الصحفيين بعد حصوله على 1280 صوتا بنسبة 55% مقابل 1015 صوتا لمنافسه عبد المحسن سلامة.[2] اختير عضواً بلجنة الخمسين التي وضعت دستور مصر 2014، وعضواً بالمجلس الأعلى للصحافة بين عامي 2013 و2015 ممثلاً لنقابة الصحفيين. تم اختياره في أبريل 2017 عضواً بالهيئة الوطنية للصحافة التي تدير وتشرف على الصحف القومية بمصر. كما عين رئيسا للهيئة العامة للاستعلامات التابعة لرئاسة الجمهورية في يونيو 2017، وفي يوليو من نفس العام عضواً من الشخصيات العامة بالمجلس الأعلى لمواجهة الإرهاب والتطرف الذي يضم ثلاثين عضواً من المسئولين والشخصيات العامة ويرأسه رئيس الجمهورية.