حنان شافعي.. قصة نجاح

فوزية عباس / روافد

حنان شافعي.. مصرية خريجة فنون تطبيقية قسم طباعة منسوجات ، بعد ما استقرت في عملها كمصممة في مجال الطباعة على القماش في شركة من الشركات المعروفة، أرهقها الروتين ، ومحاولة الحد من إبداعها أمام تنفيذ مجرد تصميمات هي كانت تراها تقليدية ومستهلكة ومكررة.

رغم مرتبها المقبول والذى  يرضي طموح أي شابة فى سنها، إلا أنها منذ صغرها وهي تحب الرسم ، وقررت تغامر وتستقيل حتى تؤسس كيان صغير خاص بها ، رغم معارضة أهلها ، والذين رأوا أنها تخاطر بوظيفة بمرتب ثابت فى مقابل مغامرة غير محسوبة ولا مضمونة…

وأمام إصرارها قررأهلها أن  يدعموها، وبالفعل أسست ستديو “أزهى للتصميم والطباعة على القماش” في البداية  ورغم خوفها من المجهول وعدم الاستقرار إلا أنه لم يمنعها من النزول لعرض أعمالها على المحلات وتسويقه ، وبالفعل لاقت قبولا و بدأت المحلات تطلب  أعمالها وتصميماتها واستطاعت توفير دخل ثابت يضمن لها حياة كريمة تجعلها تحافظ على حلمها .

لم يكن الأمر سهلا، خصوصا إنه ليس هناك  وظيفة ولا مرتب ثابت، ولكنها كافحت واستطاعت تدعيم  ستديو أزهى بماكينة طباعة ساعدتها على طباعة التصميمات على  القماش الخاص بها.
لم يكن هم حنان طول الوقت وهي تحاول تأسيس ستديو مجرد الطباعة على القماش فقط ، بل كان همها الأكبر فكرة التصميم وتميزه واهتمامها الأكبر بالكيف وليس بالكم.

لديها  إيمان بأنها مهما وقعت إلا أنها قادرة على النهوض مجددا  واستكمال حلمها مهما قابلها من مشاكل، فالنجاح بالنسبة لها هو أن تكون مستقلة ومعتمدة على ذاتها  بشكل كامل ، وتؤدى  الأعمال التى تحبها.

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

الخضيري : الميكرويف لا يسبب السرطان

روافد ـ متابعات قال أستاذ المسرطنات فهد الخضيري، إنه لا توجد دراسات ولا أبحاث تثبت …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.