شخصيات وطنية وأجنبية تشيد بمنصة ” مو شو “.. أول بودكاست سعودي باللغة الإنجليزية يطلق مبادرة تصحيح المفاهيم الخاطئة عن المجتمع السعودي

عبدالله الينبعاوي_جدة:

واصل برنامج ” مو شو ” أول بودكاست سعودي باللغة الإنجليزية الذي بيث علي منصات التواصل الإجتماعي حضوره المتميز باستضافة شخصيات سعودية، ليطلع المستمع على خلاصة تجاربهم التى تستحق الذكر والمتابعة وأيضاً شخصيات أجنبية مقيمة أو زائرة مهتمة بالمملكة وبثقافتها وتراثها وفنونها، واستعراض تجاربهم الشخصية على أرض المملكة.

ويشكل البرنامج بانطلاقته محطة جديدة لمؤسس ومقدم البرنامج محمد إسلام الذي يحرص بأسلوبه الراقي بهدف تصحيح المفاهيم الخاطئة عن المملكة العربية السعودية وفي نفس الوقت تسليط الضوء بطريقــة مبتكرة على إنجازات المملكة وما تحققه في الفترة الأخيرة من تقدم وتطور كبير على كافة الأصعدة سواء الاقتصادية أوالاجتماعية أو الثقافية أوالرياضية.

وأشاد الكثير من ضيوف البرنامج بمبادرة المنصة سواء من الشخصيات السعودية التي عاشت وقضت معظم حياتها خارج المملكة بسبب الدراسة أو العمل ومن المقيمين الذين يعملون في مراكز مهمة في المملكة أو من عدد من الزائرين الذين يحضرون للمملكة للسياحة أو لقضاء أعمالهم .

وبعد نجاحه باستضافة عددا من هؤلاء استضاف “موشو” عددا من الإعلاميين والمؤثرين الذين أشادوا بفكرة ” مو شو ” والأسلوب الذي يتبعه صاحب الفكرة ومقدم البرنامج والذي نادرا مايشاهدونه على مواقع التواصل الاجتماعي ومنصات الإعلام الرقمية .

ومع نجاح فكرة البرنامج استضافت قناة العربية مؤخراً عبر برنامج “تفاعل” مع الإعلامية سارة الدندراوي محمد إسلام، مقدم البرنامج وتحدث عن فكرة البودكاست والأهداف التي يتطلع اليهــا مستقبلا.

وفي حلقته الأخيرة استضاف ” مو شو ” الاعلامي الكبير الأستاذ خالد آل معينا، رئيس مجلس إدارة مؤسسة البلاد للصحافة والنشر والذي ترأس في السابق عددا من الصحف السعودية الناطقة باللغة الانكليزية (عرب نيوز وسعودي جازيت) وأشاد المعينا بفكرة المنصة وأهدافها والمبادرات التي حددها لتسليط النواحي الإيجابية للمملكة العربية السعودية.
وذكر قائلاً ” بصراحة أهنئ الشاب الواعد محمد إسلام علي هذه المنصة الجديدة والتي تستهدف الناطقين باللغة الإنجليزية والذي من خلالها يسعي إسلام تقديم الصورة الحقيقية عن المملكة.”

كما نجحت المنصة باستضافة الأمريكية المؤثرة في قطاع السياحة Paris Verra التي حضرت إلى المملكة في زيارة سياحية وعبرت عن سعادتها بهذه الزيارة وما شاهدته من تطور اجتماعي واقتصادي وسياحي ، لاقت هذه المقابلة تفاعلا كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي لجرأتها في حديثها الايجابي الكبير عن المملكة .

وعن هذا النجاح، أكد محمد إسلام سعيه لتحويل المنصة منبرا إعلاميا عالميا لايصال رسالة المملكة العربية السعودية إلى العالم بطريقة متحضرة وراقية .وقال :” سيلعب الإعلام الرقمي الجديد دورا هاما في مستقبل الدول وتوجهاتها وعلينا أن نكون مستعدين لهذا المستقبل من خلال تقديم أفكار بناءة تساعد للوصول إلى العالم بوتيرة متسارعة لمتابعة كل ما يجري في المملكة من نواحي إيجابية ” .

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

“مجموعات قصصية” .. أمسية ثقافية بشريك هيئة الأدب والترجمة بتبوك

روافد  ـ متابعات نظّم الشريك الأدبي لهيئة الأدب والنشر والترجمة بمنطقة تبوك أمس، أمسية ثقافية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.