نادي أبها الأدبي يستضيف ” حلقة اللسانيات والخطاب”

وعد عباس -روافد أبها :

استضافت “حلقة اللسانيات والخطاب “بنادي أبها الأدبي الأستاذ الدكتور: عمر مهديوي أستاذ اللغويات العامة والهندسة اللغوية بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة مولاي إسماعيل بالمملكة المغربية، وأدارت المحاضرة الدكتورة هدى القحطاني من جامعة الملك خالد قدم الدكتور ورقةً بعنوان: (هندسة اللغات والتراجم: دراسة في المنجز ورؤية استشرافية) تحدث فيها عن العلاقة الممكن قيامها بين هندسة اللغات الطبيعية -باعتبارها تصورًا لسانيًا تطبيقيًا- وبين المعاجم

وعرّج سعادته على خصائص اللغة العربية لسانيًا وهندسيًا موضحًا مدى استفادتها من علم الهندسة اللغوية في تطوير معاجم عربية تستجيب لمتطلبات الصناعة المعجمية الحاسوبية الحديثة.
استمرت المحاضرة لمدة ساعة ونصف الساعة . وفي نهاية المحاضرة استقبلت الدكتورة هدى القحطاني العديد من المداخلات والنقاشات التي أثرت المحاضرة وسط حضور متنوع من الدارسين والباحثين المختصين باللغة العربية.

ثم ختم رئيس حلقة اللسانيات والخطاب سعادة الدكتور يحيى أحمد اللتيني مثمنًا جهود المحاضر في اختيار الموضوع وطرحه بتميز ،ثم عبر عن شكره لإدارة نادي أبها الأدبي على احتضانهم لهذه الفعاليات، ودعمهم لعمل لجنة اللسانيات والخطاب كما شكر مديرة اللقاء، والحضور.

About إدارة النشر

Check Also

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.