عبدالعزيز العنزي
تأثرت الأم بحال ولدها ، ورقت لحاله بعد أن فارقته حبيبته ، وأرادت أن يخرج من هذه الحالة ، فطلبت من الشاعرة مها المطيري كتابة قصيدة تعبر عن حال ابنها فكانت هذه القصيدة “بلا ميعاد”:
جتني بلا ميعادها قبل يومين
مدت علي كفوفها وذبحتني
صار المعاتب بيننا بس بالعين
وراحت ثواني وقتنا واوجعتني
كنها تقول وراك ساكت إلى الحين
الناس عند أبوي ياما أحرجتني
وتقول كن يدينها بالشرايين
يوم استدارت خلفها وسحبتني
بغيت أوقفها واعكس القوانين
مير الظروف القاسية وقفتني
وأشوف فيها لوعتى للمحبين
حتى خطاوي رجلها عاتبتني
وقمت اتقلب واضرب يسار ويمين
ياليتها يابو سعد ما نصتني
وغابت بعد هالظرف عامن وشهرين
ومن بعدها جابت ولدها وجتني
وقفت أناظرها وانا الدمع بالعين
في مآقفي يابو سعد حطمتني
وأكبر مصيبة يوم نادت على حسين
سمت ولدها ياعرب مانستني
الشاعره : مها المطيري