سوق العبورالمصري .. أكبر تجمع لتجار الخضراوات والفاكهة والأسماك فى مصر والشرق الأوسط

فوزية عباس/ روافد 

يعد سوق العبور نقلة حضارية هامة ومثالا للاسواق الحضارية التي تحتضنها العاصمة المصرية ، بني على أحدث مستوي عالمي ليكون الأول على مستوى الشرق الأوسط ، وروعي في تصميمه طبيعة المجتمع المصري وأساليب استهلاكه ،وتم افتتاحـه في 10/6/1994، و قد قدم حلولا جذرية لمشاكل الأسواق القديمة في روض الفرج وغمرة والتي كانت سبباً في وصول نسبة الفاقد في الخضر والفاكهة إلى 50-60% في بعض الأصناف وهو ما كان يعادل 1.2 مليار جنيه سنويا
يقع سوق العبور على طريق مصر الإسماعيلية الصحراوي شرق القاهرة عند الكيلو 25 وعلى بعد 4 كيلو متر من الطريق الدائري ، وتبلغ مساحته 300 فدان ، كما بلغت تكلفة إنشاء السوق 229 مليون جنيه
وفيما يتعلق بحجم التعامل فان السوق يستوعب 361 طن منتجات غذائية في الساعة الواحدة، 3.5 مليون طن سنويا قيمتها 7 مليار جنيه ، بطاقة استيعابية 6500 تاجر ويحتوي على اكبر تجمع لتجار الخضراوات والفاكهة والاسماك
وتقدم محافظة القاهرة لمواطنيها خدمة عرض لاسعار الخضراوات والفاكهة والأسماك بسوق العبور ضمن الخدمات المتعددة التي تقدمها الصفحة الرسمية لمحافظة القاهرة لخدمة مواطني العاصمة

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

افتتاح المكتب الإقليمى للإيكاو لمنطقة الشرق الأوسط بمدينة القاهرة بعد الانتهاء من أعمال تجديده.

القاهرة د لبنى شتا افتتح الدكتور سامح الحفني وزير الطيران المدني و السيد سلفاتوري شاكيتانو …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.