بقلم الشاعر/ د. بخيت العطاوي
كيف الحياة إذا أخلاقنا ذهبت
سدى وكيف إذا ما اجتاحها العدم؟
لا خير في عيشة بين الأنام وقد
باتوا بلا خلق أو ما لهم قيم؟
فَمَنْ بقومِ عن الأخلاق ينبئني
جرحي عميق، فليت الجرح يلتئم
فكن حليماً وبين الناس متزناً
فصاحب الحلم بالأخلاق مبتسم
فمن لنا غير رب البيت نسأله
عفواً، ونحن بحبل الله نعتصم
يا رب أصلح نفوساً شانها خلق
وزَكِّها إن غزاها الإثم والسقم