روافد – جدة
دشّن نجم كرة السلة السعودي وقائد المنتخب والاتحاد الكابتن “محمد عبدالله خميس” مساء الخميس الموافق 25 مارس 2021 م كتابه نجم القدم والسلة
“مشوار النجومية من القدم الى سلة الأحلام” والذي يحكي عن مسيرة وسيرة الكابتن خميس الرياضية الممتدة لـ ٤٠ عاما كانت حافلة بالعطاء والانجازات من خلال لعبتي كرة القدم والسلة ..
حضر تدشين الكتاب الدكتور غسان طاشكندي رئيس الاتحاد السعودي لكرة السلة ومؤلف الكتاب الأستاذ إبراهيم كنداسة وعدد كبير من الرياضيين والاعلاميين في دار تكوين للنشر ..
النجم الخلوق في كرة السلة السعودية والمحطات التي مر بها خميس حيث يستعرض الكتاب الكثير عدد من إنجازاته والمواقف التي عاشها خلال حقبة من الزمن والمحطات المهمة في مسيرته الكروية والإدارية ومشاركته مع نادي الاتحاد والمنتخب السعودي،،
بدأ حياته الرياضية كلاعب كرة القدم بنادي الاتحاد..تدرج في الفئات السنية حتى وصل للفريق الاول عام 1395 ، لكن إصابته بالغضروف منعت استمراره كلاعب كرة قدم رغم مطالبات كرامر والكابتن محمود الجوهري من الأمير طلال بضرورة علاج اللاعب في مصر .
التحول لفريق السلة:
كانت قصة تحوله من القدم للسلة بطلب من مدرب السله الذي أعجب بتكوينه الجسماني إلى جانب صغر سنه، حيث تحولت رحلة العلاج الى تونس 1397 ومن ثم بدأت انطلاقته مع فريق السلة للفئات السنية حتى وصوله للفريق الأول والمنتخب السعودي .
ومثل بعدها نادبه ومنتخبنا السعودي لكرة السلة العديد من البطولات الداخلية وفي المحافل الدولية ..
اعتزال اللعب:
أعتزل الكابتن محمد خميس اللعب عام 1402، وعمل بعد ذلك كمساعد للمدرب جون راندي ثم عمل كمدير للفريق الاول، ثم عمل مع المنتخبات من عام 1412 وأشرف على المنتخب السعودي في العديد من المشاركات الخليجية والعربية والاسيوية..
شكر الكابتن خميس كل من شاركه فرحته وحضر لتدشين الكتاب، وكان من ضمن أجندته في قادم الأيام بعد زوال الجائحة عن البلاد بأنه سيقوم بإعادة تدشين الكتاب من خلال بطولة مصغرة تضم الاتحاد والأهلي والوحدة ونادي جده والأنصار واحد من المدنية المنورة ..
وكانت فكرة البطولة أنها تجمع الجيل السابق والحالي في لعبة السلة، مشيرا إلى أن كرة السلة في الفترة الحالية تحظى باهتمام ودعم كبير من وزارة الرياضة المتمثلة في حرص وزير الرياضة صاحب السمو الملكي الأمير “عبدالعزيز بن تركي”، ورئيس الاتحاد السعودي لكرة السلة الدكتور غسان طاشكندي على لعبة السلة وتفعيلها في الأندية وتجهيز الإمكانات لعودة كرة السلة قوية للمنافسة في البطولات الاسيوية والعالمية .