وردة الكيال – روافد المنورة
خرج الملتقى الدولي الأول الافتراضي للإيجابية والسعادة المجتمعية والمؤسسية تحت شعار (الإيجابية والسعادة قرار ) بالتزامن مع اليوم العالمي للسعادة الذي يوافق الـ ٢٠ من مارس من كل عام خرج بخمس توصيات هي:
أولا – التدريب والتأهيل – إنشاء مركز لدراسات المناهج والتخصصات التدريبية ويتولى المهام التالية إشراك ودمج المرأة في أنشطة البرامج المختلفة.
ثانياً – القيادة والإدارة والسعادة – استحداث إدارة السعادة الوظيفية وتكوين مجلس تنسيقي لتطوير نظم إدارة السعادة الوظيفية ترقية البيئة الوظيفية في الجوانب التالية المباني والهويات والترفيهية.
ثالثاً – الدراسات والأبحاث والتطوير استحداث البرامج المهنية إنشاء صندوق لدعم وتطوير الأبحاث.
رابعاً – التقنية ووسائل التواصل الاجتماعي تطوير قاعدة بيانات لضبط اليات العمل في وحدة السعادة تبني صيغ مختلفة من التدريب الالكتروني وتوظيف شبكات المعلومات الدولية لتعميم السعادة وتحسين مخرجاتها على مستوى الفرد والقطاعات المختلفة الحكومية والخاصة إنشاء مركز معلوماتي للسعادة تجمع كافة اخصائي السعادة في كافة القطاعات المختلفة لنقل الخبرات وتقديم الاستشارات المباشرة.
خامساً – الشباب والخدمة المجتمعية تأهيل وتمكين الشباب من تقديم المبادرات المجتمعية وتصنيفها.
كما اتفق المشاركون في الملتقى على آلية تنفيذ التوصيات ومخرجات الملتقى ضماناً لتنفيذها بمقترح بتكوين آليه لإنفاذ التوصيات في ملتقى الإيجابية والسعادة تحت رعاية صاحب الرؤية الوطنية سمو الأمير محمد بن سلمان حفظه الله والجهات المعنية كلا فيما يخصه وفق خطة تأخذ في اعتبارها الرؤية والتوصيات التي أقرها الملتقى باعتبارها موجهات للتطوير المنشود في مجال السعادة الوطنية.
جاء ذلك في نهاية الجلسة الختامية لليوم الثالث على التوالي للملتقى الدولي الأول للإيجابية والسعادة المجتمعية والمؤسسية تحت شعار الإيجابية والسعادة قرار بالتزامن مع اليوم العالمي للسعادة الذي وافق ٢٠ مارس من كل عام والذي نظمه فريق أضواء الإيجابية والسعادة التطوعي التابع للجنة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع مكتب مستقبل الرؤية للخدمات التجارية وبرعاية فخرية من لجنة التنمية الاجتماعية وفريق الإعلام الواعي التابع للجنة التنمية الاجتماعية حيث ضم عدد من الجلسات العلمية وورش عمل برئاسة رئيس الملتقى المدرب والمستشار- حاتم محمد سفرجي .