ساعة الأرض 2021 : أطفئ الأنوار هذا السبت

فهد السميح/ متابعات:
يقوم الصندوق العالمي للحياة البرية من أجل الطبيعة بإجراء دعوة لمدة ساعة من “التغيير” لكوكب الأرض هذا العام ، ويدعو الجميع لإطفاء الأنوار والأجهزة الكهربائية يوم السبت ، 27 مارس ، من الساعة 8:30 مساءً. حتى 9:30 مساءً بالتوقيت المحلي.
تهدف ساعة الأرض ، وهي حركة شعبية ينظمها الصندوق العالمي للطبيعة سنويًا في السبت الأخير من شهر مارس منذ عام 2007 مع ملايين المشاركين حول العالم ، إلى لفت الانتباه إلى أزمة المناخ التي نمر بها.
مثل العام الماضي 2020 ، سيكون الحدث هذا العام افتراضيًا تمامًا بسبب جائحة كوفيد – 19 ، حيث يُظهر الناس دعمهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
تشجع هذه الحملة السنوية الأفراد والمجتمعات والشركات والمنظمات على إطفاء الأنوار لمدة ساعة بهدف تسليط الضوء على محنه كوكب الأرض المناخية ورفع الوعي إزاء الحاجة للاستخدام المستدام للطاقة، كذلك المطالبه باتخاذ إجراءات لوقف الأسباب المؤدية لظاهرة الاحتباس الحراري الذي يضر بقوة الأرض.
اليوم وبعد أن كانت ” ساعة الأرض ” حدثا رمزيا صغيرا لدى انطلاقها من سيدني سنه 2007 ، تطورت حتى أصبحت حملة عالمية ضخمه بأبعاد احتفاليه.
” ساعة الأرض ” ليست مجرد القيام باطفاء الأنوار لمدة ساعة فهذا غير صحيح فهذا لايحقق الكثير في مجال توفير استهلاك الكربون ، ولكن الهدف من “ساعة الأرض ” إرسال رساله بأننا نهتم بمستقبل كوكبنا وحل مشكلة التغير المناخي ، وأن نتعلم ونثقف أنفسنا حول ظاهرة الاحتباس الحراري وكيفية المساهمه على المستوى الشخصي في حماية الكوكب.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

هيئة التراث تنظّم النسخة الثانية من المعرض الدولي للحرف اليدوية

عبد الله الينبعاوي ـ الرياض : تُنظّم هيئة التراث النسخة الثانية من معرض الأسبوع السعودي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.