عبدالعزيز الشراري _الجوف
رأس صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبد العزيز أمير منطقة الجوف، رئيس مجلس إدارة جمعية الجوف للطاقة المتجددة , في الإمارة اليوم , الاجتماع الأول لمجلس إدارة الجمعية، بحضور معالي محافظ المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور أحمد بن فهد الفهيد، ووكيل إمارة المنطقة عضو مجلس إدارة الجمعية حسين آل سلطان، والعضو المنتدب لشركة أكوابور عضو مجلس إدارة الجمعية المهندس ثامر الشرهان، ورئيس مجلس إدارة شركة نسما القابضة عضو مجلس إدارة الجمعية فيصل التركي ، والأعضاء المؤسسين للجمعية .
وأكد سموه أن تأسيس الجمعية يأتي انسجاماً مع مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود – حفظه الله – للطاقة المتجددة، ورؤية المملكة 2030 التي رسم طريقها سمو ولي العهد – حفظه الله – , لافتا إلى أن تأسيس الجمعية جاء إيماناً بمكانة منطقة الجوف كعاصمة للطاقة المتجددة من خلال مشروعي سكاكا للطاقة الشمسية ودومة الجندل لطاقة الرياح وقريباً في محافظتي القريات وطبرجل.
ونوه بدور الجمعية في دعم الجهود الوطنية الرامية إلى تفعيل وتعزيز الطاقة البديلة في منظومة الطاقة المحلية، وتقديم منطقة الجوف كبيئة نموذجية في استخدامات الطاقة المتجددة، والمشاركة في تنظيم الفعاليات العلمية والأنشطة العامة ذات الصلة ، وتشجيع المجتمع على سلوك أفضل الممارسات في مجال الطاقة البديلة ، ومساعدة الأسر المحتاجة على توفير أدوات الطاقة الخضراء ، والمشاركة مع القطاع الخاص لتوفير فرص وظيفية للشباب في هذا المجال، وتنفيذ الأنشطة والفعاليات العلمية والمجتمعية على المستويات كافة.
بعد ذلك أقر المجلس محضر الاجتماع الذي تضمن الموافقة على تكليف الدكتور جهاد زين العابدين أميناً عاماً للجمعية لمدة عام اعتباراً من تاريخه، واعتماد وثيقة التوجه الاستراتيجي للجمعية والخطة التشغيلية واللوائح التنفيذية، وإضافة نوعين من العضوية إلى نظام الانتساب إلي الجمعية، والموافقة على تفويض من يراه سمو أمير منطقة الجوف رئيس مجلس الإدارة لترشيح وتعيين منسوبي الإدارة التنفيذية وإحاطة أعضاء المجلس بذلك، والموافقة على إعلان الترشيح وزيادة الأعضاء للجمعية العمومية.
وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية أن الجمعية جاءت لمواكبة رؤية المملكة 2030 والمتسقة مع مجموعة من برامج تحقيق الرؤية كجودة الحياة وتطوير الصناعة وغيرها من البرامج المختلفة ، وهدفها إنساني ونبيل يتعلق بكيفية الاستفادة من الطاقة البديلة والمتجددة ، حيث تعدّ منطقة الجوف رائدة في ذلك كونها عاصمة للطاقة المتجددة .
وقال ” حرصت الجمعية أن تكون حاضرة في تأسيس شراكة مع القطاعات الحكومية وخاصة ، وتسعى إلى تحقيق الأهداف التي وضعت كخدمة المجتمع والتطوير والاستثمار في مجالات الطاقة البديلة ومعرفة التوجهات العالمية في هذا المجال ، والاستثمار بما هو موجود من هذه الطاقة في المملكة سواء الطاقة الشمسية أو بالرياح ، ويعمل مشروع الطاقة الشمسية بكفاءة , وسنرى في عام 2022 اكتمال أعمال مشروع توليد الطاقة بالرياح في محافظة دومة الجندل ” , مبينا أن العاملين في هذه المشاريع من أبناء الوطن يمثلون ما نسبته 90% .
من جانبه أوضح أمين عام الجمعية أن المنطقة ستحتضن خلال السنوات القادمة عددا من مشروعات الطاقة في محافظة القريات وطبرجل لتكون رافداً لتوليد الطاقة المتجددة مع المشاريع التي سبقتها كون المنطقة عاصمة للطاقة المتجددة ، منوها بحرص سمو أمير الجوف على إنشاء هذه الجمعية كإحدى ممكنات العمل المجتمعي في القطاع غير الربحي لتسهم في التوعية بأهميتها ، وحرص سموه على خفض انبعاث الكربون من خلال زيادة استخدامات الطاقة المتجددة