المرأة السعودية همة فوق القمة: الأستاذة فوزية عباس نموذجا

عبدالعزيز العنزي/الجوف

على مدى سنوات طويلة سعت القيادة السعودية إلى إشراك المرأة السعودية في الحياة العملية، واستطاعت تحقيق عدد من الخطوات الناجحة التي لاقت إشادات عالمية تعزز موقعها على خريطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية ما مكنها بشكل كبير في تحقيق عدد من الإنجازات العملية والعلمية وذلك من أجل خدمة الوطن.
والأستاذة فوزية عباس إعلامية سعودية حققت الكثير من التقدم في الإعلام وغيرها من المجالات الفنية والترفيهية ،تعطينا صورة عن المرأة السعودية..
قالت: اعتقد أن كونك امرأة ناجحة في مجال الأعمال يعني أيضًا القدرة على احتضان تلك السمات التي نقدمها كنساء ؛ الرحمة والتعاطف والتفاهم والقدرة على الاستماع والتنشئة.

وأضافت في رأيي إن المرأة الناجحة في مجال الأعمال هي الشخص الذي يرعى نساء أخريات لينموا ويتطورن في مجال الأعمال. شخص لم يصل إلى حيث هي على الرغم من كونها امرأة ،ولكن لأنها امرأة وتريد الآن إلقاء هذا السلم على الآخرين.
وأشارت :تاريخياً ، كان هناك العديد من العوائق التي تحول دون نجاح المرأة في مكان العمل وفي الأعمال التجارية ، ونحن في الخلف بسبب هذا والأعراف والضغوط المجتمعية التي تم تطبيقها على أجيال النساء قبلنا ،ومع ذلك ، فإن العالم يستيقظ على ما يجب أن تقدمه المرأة وأن تكون امرأة ناجحة في مجال الأعمال ،يعني أن تأخذ هذا الجانب وتشاركه؛ لتشجيع الآخرين ،واستخدام موقعها لتكون نموذجًا يحتذى به لأولئك الذين يتطلعون إلى النجاح.

About إدارة النشر

Check Also

الدكتورة لمياء عبدالمحسن المرأة السعودية شريك النجاح والإنجاز

اعداد/ عبدالعزيز العنزي المرأة السعودية تفوقت دولياً ومحلياً في كثير من المجالات، واستطاعت بمجهودها أن …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.