بقلم المستشار أحمد بن علي آل مطيع
تحتل مكانة مرموقة وتحظى باهتمام كبير وبمتابعة جاده قبلة المسلمين وأرض الحرمين الشريفين ومهبط الوحي وقداسة الاسلام فيها الحطيم وزمزم ومنى وعرفات ومزدلفة والمشعر الحرام والثرى الطاهر لسيد ولد آدم وقباء والقبلتين والغمامة والمساجد السبعة وأحد وبدر والأحزاب ومع ذلك أعطاها الله قيادة رشيدة وحكومة حكيمة وشعب وفي واقتصاد متين وسياسة ثابتة وعضويات متميزة ومكانة رفيعة داخل المنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية، فهي عضو الجمعية العمومية للأمم المتحدة وعضو مجموعة العشرين ،وعضو رابطة العالم الإسلامي وعضو منظمة التعاون الإسلامي، وعضو جامعة الدول العربية وعضو مجلس التعاون الخليجي، وعضو وعضو في الكثير والكثير من تلكم المؤسسات في مجالات السياسة والاقتصاد والتسويق والتجارة والصناعة والزراعة والاستثمار والسياحة .
وهذا الحضور المميز الدولي معروف للجميع تعيش الآن بفضل الله سبحانه وتعالى أهم مرحلة هي مرحلة استمرار النجاح والتوفيق والترقي في ميادين جمة وحقول متشعبة في ظل القيادة الرشيدة لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله ورعاه سعودية عبدالعزيز في خير ورغد وأمان بفضل الله سبحانه وتعالى ثم بفضل أسرتنا المباركة