وزارة الشؤون الإسلامية تقيم دورة عن آليات العمل التطوعي بالمنطقة الشرقية

 فهد السميح/ الدمام:
نظمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بفرعها بالمنطقة الشرقية اليوم الأحد دورة تعريفية عن وحدة التطوع بعنوان: (تأسيس العمل التطوعي) بالتعاون مع وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية قدمها المستشار محمد بن خالد الحليبي، بحضور مدير عام فرع الوزارة بالمنطقة الشرقية الشيخ عمر بن وطبان الدويش، والمشرف العام على وحدة التطوع بالفرع الشيخ صالح الكليب.
كما شارك بالدورة مدير وحدة التطوع بالفرع حمد بن سعد الدوسري ومديري وحدات التطوع بإدارات المساجد والدعوة والإرشاد بالمحافظات التابعة للمنطقة.
وناقشت الدورة التي أقيمت بقاعة المحاضرات بجمعية الدعوة والإرشاد بالراكة “آلية تأسيس وحدة العمل التطوعي بالفرع، وإرساء رؤية موحدة للعمل بهذه الوحدات واساسيات العمل التطوعي بالشؤون الاسلامية وفق رؤية 2030.
من جانبه، قدم الشيخ عمر الدويش الشكر لمعالي الوزير الشيخ الدكتور عبداللطيف بن عبدالعزيز آل الشيخ، على متابعته ورعايته ودعمه المتواصل لهذه الدورات والبرامج، وهي امتداد لأعمال ورسالة الوزارة في خدمة المُجتمع، وتحقيقاً لتوجيهات القيادة الرشيدة، وتماشياً مع أهداف رؤية المملكة 2030م.
بدوره، أكد المشرف على وحدة التطوع بالفرع الشيخ صالح الكليب أن الدورة ركزت على أساسيات العمل التطوعي والشراكات المجتمعية واستراتيجية العمل التطوعي الخاص بالمساجد وبما يحقق رسالة الوزارة وأهدافها العامة.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

د. منال النجار: ‎١‏ يناير 2025 آخر موعد لاستلام البحوث وأوراق العمل لمؤتمر الذكاء الاصطناعي في ظل الأزمات

روافد ـ إدارة النشر برعاية كريمة من سمو الشيخة انتصار الصباح ، ورئاسة فخرية من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.