تاج بطولات الخيل “كأس المؤسس” تصميم سعودي وتنفيذ بلجيكي

 

الرياض / هدى الخطيب

جاءت فكرة تصميم “كأس المؤسس” الملك عبدالعزيز السنوية التي ينظمها نادي سباقات الخيل منذ 22 عامًا، نتاج مسابقة جمعت الرسامين والمصممين السعوديين، تم إقامتها منذ الإعلان الرسمي للمناسبة واعتمادها ضمن روزنامة سباقات نادي الفروسية آنذاك وحتى يومنا الحاضر .

‎وفائز بالمسابقة الرسام السعودي إبراهيم الحمر، الذي أعتمد في تصميمه فكرة برج قصر الحكم “المصمك”، ويعلوه مجسمان صغيران للكعبة المشرفة والقبة الخضراء ومئذنة المسجد النبوي الشريف، ونفذ العمل جواهرجي العائلة المالكة “فريدي ويلفرز” الذي كان المصمم الرئيسي لجميع كؤوس البطولات الكبرى لنادي الفروسية.
‎وأعتمد نادي سباقات الخيل طريقة تسليم الكأس لصاحب الجواد الفائز منذ بدء البطولة على صناعة نسختين منه بحجم كبير وأخر أصغر، يحصل الفائز على النسخة الصغرى؛ لحين تحقيقه البطولة لثلاثة مرات متتالية يسلم الكأس الكبيرة.
وخلال سنوات الكأس الـ 22 الماضية، لم يمتلك الكأس الكبرى سوى الإسطبل الأبيض لأبناء الملك عبدالله بن عبدالعزيز؛ لتحقيقهم البطولة ثلاثة مرات متتالية من عام 1996م وحتى 1998م، عبر الجياد “جايز، نشاط، عادل”، وكان ذلك سببًا لتعديل تصميم للكأس من خلال تغير لونه فقط من الذهبي إلى الفضي، وقد يكرر إسطبل الأمير سعود بن سلمان بن عبدالعزيز هذا الإنجاز في النسخة الـ 23 يوم السبت المقبل 20 مارس الجاري، بعد فوزه بالكأس العامين الماضيين مع الفرس “مجتاحه” والحصان “ولد أخيل” .

عن hodia

شاهد أيضاً

خليجي 26: مدرب الأخضر “رينارد” يستبعد فراس البريكان ويستدعي مروان الصحفي

استبعد المدير الفني للمنتخب الوطني “إيرفي رينارد” اللاعب “فراس البريكان” من قائمة الأخضر النهائية لكأس …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.