فهد السميح/ مكة المكرمة
سلط معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن عبد العزيز السديس خلال محاضرته عن المنهج الوسطي والاعتدال، الضوء على مفهوم الوسطية والاعتدال وأهميتهما و عوامل تحقيقهما و مجالاتهما وآثارهما ومعوقاتهما بمشاركة طلاب وطالبات أربعين جامعة سعودية.
حيث أكد معاليه خلال المحاضرة على المنهج الوسطي وأنه سمة من سمات الدين القويم، والله تعالى أثنى على هذه الأمة ووصفها بأنها الأمة الوسط، وأن منهج الوسطية ضَمِنَ الاستمرار والبقاء للأمة, ولا بقاء للمغالين والمجافين، كما بين معاليه أن المملكة العربية السعودية -رعاها الله- قامت بإنشاء مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني” لتعزيز ثقافة الحوار ونشر مفاهيم الوسطية والاعتدال، وإنشاء المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف لرصد وتحليل الفكر المتطرف والتصدي له ومواجهته والوقاية منه، منوهاً بالمنهج الوسطي في تمكين المرأة، وعدم حرمانها من احتياجاتها؛ مع فرض عقوبات على المتعرِّض لها بابتزاز أو تحرُّش.
وجاء ذلك خلال مشاركة معاليه فعاليات برناج سفراء الوسطية (فِكّر) الذي تقيمه جامعة طيبه سعياً منها لنشر منهج الوسطية والاعتدال وتعزيزاً له، ويذكر انه تم بث المحاضرة عبر منصتي زوم واليوتيوب ليعم نفعها أكبر شريحه من المستفيدين.