كارثة مزدوجة اليوم لطائرة أنتونوف An-124 التي تديرها شركة Volga-Dnepr

فوزية عباس / روافد 

تعرضت طائرة أنتونوف An-124 التي تديرها شركة Volga-Dnepr إلى كارثة مزدوجة اليوم ، والتي انتهت برحلة ميدانية. عانت الأنتونوف من عطل في المحرك لا يمكن السيطرة عليه بعد وقت قصير من إقلاع من نوفوسيبيرسك في روسيا ثم عاود الطاقم لاعادة الطائرة إلى المطار لغرض الهبوط الاضطراري. وعند الهبوط ، تجاوزت الطائرة المدرج ، وتسبب ذلك في كسر في العجلات الأمامية وانفصالها مما أدى انزلاق مقدمة بدن الطائرة وملامسة الأرض لمسافة.ثم توقفها بعد إصابتها ببعض الأضرار، ثم أعلن لاحقاً إن جميع الأشخاص الـ 14 الذين كانوا على متنها خرجوا سالمين وبصحة جيدة.
و الطائرة المسجلة An-124 RA-82042 كانت متوجهة إلى فيينا من سيول. بعد أن توقفت الطائرة أثناء الليل في نوفوسيبيرسك (OVB) ، كانت وحيث كانت الطائرة جاهزة للمغادرة إلى فيينا ، لاستكمال المرحلة الثانية من الرحلة رقم VI 40 66.
حيث كان على متن الطائرة 14 شخصًا. وبعدها غادرت الطائرة إلى مدرج نوفوسيبيرسك 25 بعد وقت قصير من الظهر بالتوقيت المحلي وبدأت في التسلق. ما يقرب من 1800 قدم MSL ، ثم فقد كل الاتصال بالطائرة ، وفجاءة تعطل جهاز الإرسال والاستقبال الراديوي فتوقفت كافة الاتصالات اللاسلكية.
كافحت الطائرة لإبطاء سرعتها ، حيث تجاوزت نهاية المدرج إلى حد ما. عندما اصطدمت الطائرة بالثلج ، تحطم العجلة الأمامية ، جعل بدن الطائرة ينزلق على الأرض.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

هيئة التراث تنظّم النسخة الثانية من المعرض الدولي للحرف اليدوية

عبد الله الينبعاوي ـ الرياض : تُنظّم هيئة التراث النسخة الثانية من معرض الأسبوع السعودي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.