” كيف نحمي أبنائنا من الانحراف”..محاضرة لـ وكيل وزارة الشؤون الإسلامية للدعوة والإرشاد

وكيل الدعوة والإرشاد :  منصات وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت مرتعاً للحزبيين الذين يحاولون النيل من بلادنا ولحمتها
فهد السميح / روافد:
حذر وكيل وزارة الشؤون الإسلامية لشؤون الدعوة والإرشاد المكلف الشيخ عواد بن سبتي العنزي من الفتن والمغريات التي يستغلها دعاة الفتن والحزبية للتشغيب والتأجيج الذي يستهدف شبابنا من كل صوب لمحاولة النيل من ثوابت عقيدتهم وزعزعة مسلمات الوحدة عندهم بشبه واهية وتوظيفها لإحداث الفتنة والفرقة.
جاء ذلك في خلال محاضرة ألقاها يوم أمس عبر البث المباشر بعنوان ” كيف نحمي أبنائنا من الانحراف” والتي نظمها المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بمحافظة خيبر، ونوه خلالها بما تشهده بلادنا من نعم ظاهرة بفضل الله ثم بفضل تحكيم الكتاب والسنة والاجتماع والمحبة لولاة الأمر.
وأوضح الشيخ عواد بن سبتي العنزي أن من أهم وسائل الحماية للشباب التربية على العقيدة الصحيحة وتحذيرهم من الفرق والاحزاب التي جعلت شعارها العنف والغلو، مبيناً أهمية أن يقوم الدعاة بحث وتذكير المجتمع في بلادنا بنعمة الامن والعقيدة الصحيحة واجتماع الكلمة ووحدة الصف وظهور السنة وعلو شان العلماء الراسخين ولزوم سنة سيد المرسلين.
وشدد العنزي في ختام محاضرته على ضرورة تفقد الابناء وتحذيرهم من عدو ظاهر او مستتر يحاول النيل من أمن واستقرار بلادنا ولحمتها، لافتاً إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أصبحت مرتعاً للعدو الذي ينفذ من خلالها وكشف لنشر الغلو والشطط والتشكيك بالعلماء والنيل من ولاة الأمر والتأثير على الشباب بحجج واهية القصد منها نشر الفوضى والفتن.
وحث وكيل وزارة الشؤون الإسلامية للدعوة والإرشاد في ختام محاضرته إلى التمسك بالثوابت والحرص على نشر الدعوة وفق منهج الوسطية والاعتدال والاقتداء بما عليه سلف الأمة، والحرص على بث الفأل في نفوس الناس وحسن الظن بالله عز وجل وغرس قيم الانتماء والمواطنة الصالحة التي تساهم في تلاحم وتكاتف المجتمع مع قيادته.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

خطيب المسجد النبوي: القلب إذا امتلأ بشيء ضاق عن غيره

فاطمة محمد مبارك -أبها أوصى إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ أحمد بن طالب بن حميد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.