في ندوة مركز ثقافي الجوف: الثقافة قوة ناعمة ورافد معرفي يحقق مفهوم التنمية ورؤية 2030

الجوف -عبد الله الينبعاوي

أشاد مثقفون ومثقفات بدعوة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز آل سعود. في اللقاء الذي جمع سموه بعدد من مثقفي ومثقفات المنطقة، في برنامج “ليال الجوف” الذي يقيمه سموه شهرياً مع عدد من فئات وشرائح المجتمع واستضاف فيه قبل نحو شهر عددا من المثقفين والمثقفات بالمنطقة بعنوان “دور المثقفون في التنمية “

جاء ذلك خلال الندوة التي أقيمت أمس في المركز الثقافي بالجوف عن “دور الثقافة والمثقف في صناعة التنمية” والتي تأتي امتداداً للحراك الثقافي الذي تشهده المنطقة.

وتطرقت الندوة، التي شارك فيها المستشار في تعليم منطقة الجوف الدكتور نواف بن عبدالكريم السالم، ووكيلة عمادة شؤون الطلاب الدكتورة مها عفات الدرزي، والمتخصصة في فلسفة التاريخ الإسلامي الدكتورة ميسون مزكي العنزي، وأدارها الإعلامي محمد هليل الرويلي، لمحاور عدة أبرزها النظرة العامة للثقافة والمثقف والتنمية، والعلاقة بين الثقافة والتنمية، ومفهوم التنمية، والثقافة في رؤية ٢٠٣٠ وأدوار المثقف في ظل المعطيات والمتغيرات الجديدة (المحلية والإقليمية والعالمية)، إضافة إلى مسؤولية المثقف، والثقافة ودورها في القوة الناعمة، وصناعة الثقافة، ومجتمع المعرفة واقتصاد المعرفة، والإدارة الثقافية.

وقال مدير المركز الثقافي بالجوف الأستاذ مرضي بن وحي الكويكبي : أن المشاركين في الندوة حريصين على النهوض في التنمية الفكرية والثقافية، التي يسهم فيها العقل والفكر في بناء المنطقة. معربًا عن شكره لصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز آل سعود، ومشيرًا أن الندوة هي استجابة لتوجيهات سموه، ودعوته للمثقفين والمتخصصين من أبناء وبنات المنطقة للمثاقفة والمباحثة ودراسة هذا الجانب، مقدمًا شكره للمشاركين والحضور.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

“نطقت الرمال فتحرك الصوت” .. جلسة حوارية بجامعة جدة

عبدالله الينبعاوي _ جدة استضافت جامعة جدة أمس الثلاثاء ، الجلسة الحوارية التي نظتمها هيئة …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.