محمد بن سلمان في قلوب اليمنيين

سعيد الجعفري

الأهداء .. إلى السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر ..المسكون حبا للمملكة .. والصورة الأكثر صدقا ووضوحا لجهود المملكة في اليمن .. وسفير السلام بلغة الحقيقة حين تتحدث عن نفسها

بات الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي بالنسبة لليمنيين رمزا لقائد عربي جاء في الزمن الصعب الذي تحاك فيه المؤامرات على الآمة العربية من قبل المشروع الفارسي الإيراني الهادف الى إغراق المنطقة بالفوضى والعنف.. وبمواقفه الشجاعة تصدى لهذا المشروع وحمل الحب والسلام لليمن فبادله الشعب اليمني كل الحب والوفاء

وهنا وجدت نفسي اتذكر ما قاله لي السفير السعودي في اليمن محمد آل جابر . في وقت سابق .. أن المشاعر الصادقة دوما تجد طريقها للقلوب بسهولة .. وأن المملكة بقيادتها ملكا وولي عهد صادقة مع الشعب اليمني وحريصة على استقرار ونهضة اليمن ..
وذلك ما وجد طريقه لقلوب اليمنيين.. وهو ما يفسر حقيقة مشاعر الوفاء والحب من قبل البسطاء من ابناء الشعب اليمني تجاه المملكة العربية السعودية التي تربطها باليمن علاقات متينة ومصير مشترك واحد

وخلال الأسبوع الماضي كنت أتابع في وسائل التواصل الإجتماعي لعدد كبير من اليمنيين البسطاء يضعون صورة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في خلفية الوتساب وتويتر وغيرها من وسائل التواصل الإجتماعي كتعبير بسيط عن مشاعر الوفاء والعرفان للمملكة ملكا وولي عهد وأرض وأنسان .. لكنها أيضا تحمل الكثير من المعاني والدلالات التي تعكسه مشاعر العامة من الناس في اليمن تجاه المملكة التي ما تخلت يوما عن تقديم الدعم والمساندة لليمن وتحملت عن قناعة الكثير من الأعباء ولازالت تفعل دون توقف.

وفي وقت تاه فيه البعض.. وعجز عن تفسير قيمة وأهمية الدعم السعودي اللامحدود أدرك البسطاء من المواطنيين بمشاعر صادقة القيمة الحقيقة لهذا الدعم..

وحين سألت العديد من منهم منذ متى تضع صورة ولي العهد السعودي خلفية لصفحتك وجدت من بينهم من يضعها منذ ست سنوات وبنفس التوقيت الذي أنطلقت خلالها عاصفة الحزم لمنع سقوط اليمن في يد الميليشيات الحوثية ومن خلفها المشروع الفارسي عبر محور الشر الذي تدعمه إيران بينما وضع اخرون صور محمد بن سلمان بدلا عن صورهم على تطبيق الوتساب ووسائل التواصل الاجتماعي تباعا ومنهم للتو تعبيرا عن مشاعر الوفاء والتقدير للمملكة العربية السعودية بقيادة جلالة الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمير محمد بن سلمان
وأظهر الكثير منهم مشاعر صادقة تجاه ولي العهد السعودي الذي بات يعني لليمنيين الكثير والكثير جدا لما ابداه من مواقف قوية تجاه اليمن وتأكيده المستمر وحرصه على وحدة واستقرار اليمن والتصدي لمشاريع الفوضى والخراب والأرهاب الذي تمارسه الميليشيات الحوثية
وقال لي أحدهم قبل أن اضع صورته على البروفايل فقد وضعته على قلبي .. تصور حالنا مع هذه المليشيات الحوثية . لو غابت المملكة عن تقديم الدعم والمساندة للشعب اليمني . ولولا بن سلمان والمملكة ما كان احد في هذا العالم هب لنجدتنا هكذا هو الأمر واضحا بالنسبة لمواطن بسيط

والحقيقة أن موقف البسطاء هنا يسبق مواقف النخب والساسة بكثير جدا فهؤلاء هم انفسهم من خرجوا بالأمس القريب رافعين صور ملك المملكة العربية السعودية سلمان بن عبدالعزيز هاتفين بصوت واحد شكرا سلمان .
تلك الحملة التي انطلقت من الشارع دون تخطيط مسبق تقول شكرا سلمان عكست نبض الشارع اليمني دون تدخل من الأحزاب السياسية او غيرها من المكونات وهي بالطبع المعبرة عن مشاعر اليمنيين في الوفاء للمملكة وقيادتها لكل ما قدمته لليمن ولازالت تقدمه

وهم أنفسهم من تزين صور ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان اليوم خلفيات الوتساب ووسائل التواصل الإجتماعي الأخري بصورة ملفتة تعكس حالة الوفاء للأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي في رسالة واضحة أن اليمنيين لا يمكن أن ينسون معروفا. وأن المواقف الصادقة الذي ابداها ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في تقديم كافة اشكال الدعم لليمن في شتى المجالات ومواقفه الواضحة في التصدي للمشروع الفارسي الداعم للمليشيات الحوثية.. محل تقدير اليمنيين

وهو الأمر الذي يدركه العامة من الناس في اليمن من غالبية الشعب اليمني الذي بات فيه ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان يسكن في قلوب اليمنيين من عامة الشعب ويمثل رمزا وقائد عربي قدمته الأحداث كرائد للمشروع العربي المقاوم والرافض للهزيمة او السقوط امام المد الفارسي مهما بدت المؤامرة التي تستهدف عروبتنا وهويتنا كبيرة .. فإن تلك المؤامرت سوف تسقط وستنتصر رغبة السلام والحياة التي تقودها المملكة على مشاريع الموت والفوضى الفارسي .. وأن تلك الظروف حتما قد قدمت لنا زعيما عربيا شابا قادر على المضي قدما في صناعة النصر والسلام ..

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

“براءة العيون الجميلة الجزء 2”

بقلم د.. حسين مشيخي في لحظات عدة وأنا مع نفسي أشتاق لك شوقا جنونيا، لا …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.