صحيفة روافد العربية ننقل الحدث كما حدث
مقالات مشابهة
سمر ركن – الرياض:
أقيم بمقر مؤسسة الأميرة العنود الخيرية حفل (مبادرة اسمعني 2 ) وذلك يوم الأربعاء 23/12/2020 من الساعة السابعة والنصف إلى التاسعة مساءً ، وذلك لتكريم المشاركين من فئة الصم وضعاف السمع و زارعي القوقعة وعائلاتهم .
وتقام ( مبادرة أسمعني 2 ) سنوياً تزامناً مع أسبوع الأصم العربي برعاية كريمة من سمو أمير منطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود ، و تحت اشراف منطقة الرياض ،و بإدارة و اشراف شخصي من صاحبة المبادرة من سمو الأميرة تهاني آل سعود ،و بحضور عدد من الأساتذة الجامعيين و المترجمين ،علماً بأن التكريم في السنوات السابقة كان في فندق الريتزكارلتون.
وإيماناً من مؤسسة العنود ، بمدى أهمية و تكامل الجهود بين الجهات المختصة والوزارات قامت ( مبادرة اسمعني 2 ) بالتنسيق بين وزارة الصحة و وزارة التعليم و وزارة العمل و النيابة العامة و التنمية الاجتماعية و مؤسسات المجتمع المدني المختلفة الخاصة والعامة بتحقق المنفعة المرجوة نحو خدمة ذوي الإعاقة السمعية من الصم وضعاف السمع و زارعي القوقعة وأسرهم .
وشارك العديد من شركاء التنمية الاجتماعية و التربوية و الصحية خلال فترة المبادرة للعمل سوياً نحو تحقيق ما يمكن أن يضيف للمجتمع وللمملكة العربية السعودية من تفوق معرفي وخدمة علاجية واجتماعية وتوفير فرص العمل الوظيفي لهم وتقديم نموذجاً فريداً من المبادرات المجتمعية التطوعية الغير ربحية لتقديم أسبوع مميز للتعريف بالصم و ضعاف السمع ؛ ليكون أسبوع المبادرة أسبوعا فعالا جمع أهل الخبرة والتخصص في هذا المجال وساهم بتقديم برامج طبية تعليمية واجتماعية وبحثية جمعيها تعمل يداً بيد لتحقيق رؤية ٢٠٣٠ .
وكذلك فيما يتعلق بالدمج الشامل لذوي الإعاقة وليساهم فى تعزيز ومشاركة الأشخاص الصم وضعاف السمع و زارعي القوقعة في حياتهم اليومية ودعمهم ومساندة المجتمع السمعي لهم ويقف معهم يداً بيد كونهم جزءا لا يتجزأ من المجتمع و دعمهم و دمجهم في المجتمع وأعطائهم جميع الحقوق ليكونوا فعالين في مجتمعهم وليساهموا في بناء وطن وتطوير حضارة .
وقد ركزت المبادرة على أهمية توعية المجتمع بكفاءة إخواننا واخواتنا الصم وضعاف السمع وزارعي القوقعة و تميزهم في النواحي الأدبية والفكرية والفنية واتاحة الفرصة لجميع الصم و ضعاف السمع وزارعي القوقعة من الجنسين باختلاف الأعمار والجنسيات والمستويات العلمية و الثقافية للمشاركة في توضيح دور الصم في المجتمع كعضو فعال في مجتمعه لا يوجد ما يعيقه لتحقيق احلامه ، يسلكون طريقاً وإن كان صعبا يجتازونه في امتياز وإبداع متناسين الإصابة وعدم وضعها شماعة لفشلهم ، بل ليتخذوها دافعا قويا لاستمرارهم ودفعهم نحو الإبداع والإصرار وكانت نتائج ذلك ساطعه جداً ومتميزة في مسيرتهم الحياتية،
وتستحق هذه الفئة من المجتمع الدعم الكامل بكل ما أوتينا من قوة لأنهم قوة مجتمعية رائعة والايمان في هذه الفئة من صاحبة السمو الاميرة تهاني آل سعود والتي احتضنتهم واحتوتهم جميعاً في افعالها كأم لهم و قُبِلت بالحب من قبلهم يُثلج قلوبنا ويحثنا جميعاً ان نتخذها كقدوة لنا ونلتفت لجانب الخير الذي خُلق بنا جميعاً.
