شلت يد الغدر الأثمة الرعناءْ

 

بقلم الكاتبة/ وسيلة محمود الحلبي*

 

السعودية العظمى بقيادتها وشعبها، لن ولن تستطع يد الغدر الآثمة أن تعبث بها، لأن الله حاميها وقادتها يواصلون الليل مع النهار للحفاظ على أمنها وشعبها والمقيمين فيها..

فلله الحمد والشكر أن هيأ لهذه البلاد قادة عظماء يدافعون عنها، وجيشا بطلا يذود عن حماها، وشعبا محبا مخلصا صادقا يفديها ومقيمون مخلصون يحافظون على أمنها. إنها السعودية العظمى ….. فكلنا يدا واحدة وقلبا واحدا مع هذا الوطن الغالي الذي نعيش تحت سمائه، وفوق أرضه وننعم بخيراته وأمنه.

كم عشقتك يا أرض الحرمين الشريفين فلك في رقبتي دين كبير، احتضنتيني وأولادي بكل حب ووئام، فكيف لا أبادلك هذا الحب بحب أكبر وسلام. لك مني عهد على الوفاء والإخلاص مادام فيني عرق ينبض وحب يكبر مع الأيام.

سعوديتي الغالية أيها الوطن الشامخ كنخيله، الباسق كجباله، الراسخ في عمق التاريخ كقادته، العالي قدره كمآذنه أقول لك:

شلت يد الغدر الآثمة التي تحاول العبث بأمنك يا لسعودية، يا بلاد المسلمين الآمنين الأوفياءْ، يا بلاد الأمن والأمان والرخاءْ، عذراً بلادي.. بلاد الأوفياءْ، طالتك يد الغدر الآثمة الرعناءْ، وعاثت فيك شرذمة فاسدة من الدخلاءْ، انتهكت الحرمات وخلفت وراءها خراباً ودماراً وسفكاً لدماء الأبرياءْ.. شُلَّتْ يمين الغرباءْ، عذراً بلادي بلاد الأوفياءْ، لن ينال منك الأشرار الأغبياءْ، ونحن فداؤك يا غاليةً من كل داءْ، ظنوا أنك وحدك دون أحباءْ، خسئوا جميعاً.. ومن خلفهم الرُعاع، عذراً بلادي، بلاد الأوفياء..

لا.. لن يفضوا بكارتك أبداً مهما عملوا، وستبقين مدى العمر رافعة الرأس عذراء، وسيبقى أمنك موجوداً، يكيد الكيد للأعداء، وستبقى الوحدة الوطنية مظلتنا، وكلنا يداً بيد ضد الدخلاء في بطن الليل.. أثاروا الذعر بين الأطفال والنساء، أتدرين لماذا يا بلادي، لأن لياليهم ظلماء وأفكارهم هدامة شيطانية غوغاء.

خسئ الحوثي.. وخسئت أياديه الملطخة بالدماء، لن يفضوا بكارتك ابداً، وستبقين يا السعودية أجمل من كل النساء، حفظك الله يا السعودية وشلت يد الشراذمة الحاقدين الأعداء..

 

*سفيرة الإعلام العربي

*عضو الاتحاد العام للكتاب والصحفيين الفلسطينيين

*عضو اتحاد الأدباء والكتاب العرب

*مسؤولة الإعلام بجمعية كيان للأيتام

عن د. وسيلة الحلبي

شاهد أيضاً

خريف جازان وحسرة المزارعين

بقلم ـ أحمد جرادي فرح المزارعون بمنطقة جازان بموسم الأمطار واستبشروا خيرا بالموسم وأنه سيكون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.