بقلم: صالحه العدواني
شخصية الأمير محمد بن سلمان تحمل قوةً الإرادة والعزيمة الصادقة، أثمرت هذا الجهد الكبير في قيام:” مشروع التحالف الإسلامي العسكري”، برؤيته الحكيمة 2030 والنظرة البعيدة التي تحلي بها الامير الشاب الشجاع الامير محمد بن سلمان بتوجيهات من ملك الحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز-يحفظه الله، حيث سجل سموه الكريم في ظل هذه الظروف الصعبة والعصيبة التي يمر بها العالم أجمع عامة والأمتين العربية والإسلامية حيث بذل جهدًا لم يسبق إليه قائد من قادة هذا العصر، و أكد سموه على موقع المملكة العربية السعودية في صناعة القرار الإقليمي والعالمي، و بين مكانة بلاده السياسية، و حكمتها لدى جميع الدول الخليجية والعربية والإسلامية، و ليس من السهل تحقيق كل تلك الإنجازات التي حققها سموه في هذه الفترة القصيرة من ولاية العهد.
ومن يتصفح الأمثلة الكثيرةً في التاريخ الإسلامي والتي توضح في قلب صفحات التاريخ قادة ظهرت عبقرياتهم، وشجاعتهم وجدهم ونشاطهم وكفاءتهم، للقيام بأعمال جليلةً وشجاعة في مسيرتهم الطويلة. وأميرنا الغالي محمد بن سلمان يقوم بعمل دؤوب وجهد متواصل في خدمة الدين أولا ثم في خدمة الوطن والمواطن والمقيم، منحه الله همة عالية، ورغبة في إيصال الخير والآمن والامان لبلاده. وعلي ذكر أميرنا الشجاع، أذكر وأتذكر إنجازاته التي حققها لشعبه السعودي بصورة عامة ولنا نحن نساء السعودية بصورة خاصة، لقد منحنا سموه القوة والقدرة والشجاعة في صنع أمجاد المرأة السعودية، والرغبة الصادقة في المشاركة في بناء الوطن والتنمية الوطنية.
ختاما أتمنى لكم يا سمو سيدي الأمير الصحة والعافية. وفقكم الله سمو سيدي وحقق على يديكم ازدهار وتقدم الوطن، وزادكم من فضله وخيره و أسبغ عليكم الصحة والعافية، وجعلكم قدوة لشباب الوطن من الجنسين.