فوزية عباس / روافد
حاملات الطائرات الأمريكية النووية العملاقة تقوم أحياناً بتغيير مهمتها و تصبح حاملات سيارات بدل الطائرات .. ليس لأن البحرية الأمريكية فجأة قررت أن تعمل بتجارة السيارات و إنما لمساعدة بحارتها بنقل سياراتهم الخاصة لمكان التمركز الجديد .
وتعد حاملة طائرات الأمريكية يو إس إس إنتربرايز س ف ن 65 أولى حاملات الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية وفي الوقت ذاته حاملة الطائرات الأقدم من بين الحاملات قيد الخدمة لدى بحرية الولايات المتحدة حيث أنها تخدم في البحرية الأمريكية منذ 1961.[1][2][3] وأحيلت للتقاعد عام 2013.
يبلغ طول السفينة قرابة 40 مترا أي أقل من ناطحة السحاب إمباير ستيت. وتبلغ مساحتها 4.5 هكتار (18500 متر مربع) أي ما يوازي مساحة أربعة ملاعب كرة قدم أمريكية.
تحمل السفينة 60 طائرة عادة لكن بمقدورها حمل 90 طائرة ولديها أربعة مقاليع بخارية لدفع الطائرة إلى سرعة آمنة للإقلاع يبلغ مداه 90 مترا ويمكن للسفينة استيعاب إقلاع طائرة كل 20 ثانية. كما تستعمل بعض الطائرات حراقات لاحقة لتيسيير إقلاعها.