اليوم بدء الإكتتاب العام .. ” البناوي ” يطلق أعمال جمعية التراث والحرفيين بمحافظة بارق

يحيى مشافي / بارق:

أطلق محافظ بارق الأستاذ مفرح زايد البناوي بحضور الرئيس المكلف لجمعية التراث والحرفيين بمحافظة بارق الأستاذ عبدالله ابن عرده البارقي وأعضاء مجلس إدارتها ، أعمال الجمعية بمحافظة بارق مساء أمس الأول الأربعاء 1442/07/12 هـ الموافق 2021/02/24م
وبدأ اللقاء المنعقد في مقر المحافظة الذي أداره وقدم له الإعلامي إبراهيم أحمد التوماني بكلمة لرئيس الجمعية فكلمة لمحافظ بارق ، هنأ من خلالها أعضاء الجمعية باعتمادها رسمياً وتطرق للحديث عن الدعم الحكومي للجمعيات مؤكداً على واجب المحافظة في دعم الجمعيات تحقيقاً لتوجيهات أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن طلال حفظه الله ، وأبدى استعداد المحافظة على تذليل كافة العوائق التي ربما تقف أمام الجمعية إضافة إلى التنسيق مع أمير المنطقة فيما يتعذر على المحافظة إيجاد حلولاً له ، شاكراً للجميع حضورهم وجهودهم..

وفي كلمة لمتبني ورائد فكرة الجمعية الأستاذ أحمد مريف البارقي ، تحدث عن رؤية الجمعية التي تهدف إلى الحفاظ على التراث واستدامته والاستثمار فيه وهي أحد برامج الرؤية مؤكداً أن توفير المنتج التراثي وبرامجه وتحقيق الاكتفاء من المنتجات التراثية في المحافظة وما جاورها وتلبية احتياجات طالبي المنتج التراثي كمعارض التراث والمتاحف وغيرها وتلبية احتياج السكان من الترفيه والسياحة والتراث هي رسالة الجمعية ، لافتاً إلى أن الجمعية تحت مظلة وزارة التنمية الاجتماعية وإشرافياً تحت مظلة وزارة الثقافة وأكد أن العمل الأساسي للجمعية يعتبر عمل سياحي بجميع فروعه..

وتابع الأستاذ ” أحمد البارقي ” حديثه عن أهداف جمعية التراث والحرفيين بمحافظة بارق حيث قال : من أهداف الجمعية الحفاظ على التراث المادي والثقافي واستدامته بما يحقق رؤية الدولة 2030 واستثمار التراث المادي والثقافي وتحقيق الربحية والسوق الذي يضمن استدامته وإعادة توطين الحرف اليدوية والمنتجات التراثية والاستثمار في الحرف اليدوية والحرفيين ورعايتهم وتوفير حاجة السوق من المنتج التراثي وصناعة علامة تجارية خاصة بالجمعية ومتجر يعنى بصناعة وعرض وإنتاج القطع التراثية والمتحفية والهدايا التراثية والدروع وتوفير حاجة المعارض والمتاحف والأسواق الشعبية وغيرها من المنتج التراثي ورعاية مواهب الحرفيين من الجنسين وتقديم الدورات وغيرها مما تراه الجمعية لا يتعارض مع اللجان والجمعيات الأخرى وإيجاد هدف العمل للمهتمين بالتراث وتطويرها ، واستثمار التراث الثقافي الذي من الممكن أن يكون مجالاً آخر للجمعية ، إضافة إلى الاستثمار في البرامج السياحية..
وأشار ” بن مريف ” إلى إدراج عدة لجان تحت مظلة الجمعية ومنها لجنة التعريف بالتراث والتوعية ولجنة المحافظة على التراث ولجنة الحرفيين ولجنة الاستثمار والتسويق ولجنة رصد التراث وتوثيقه واللجنة الإعلامية..
وفيما يتعلق بمشاريع الجمعية قال ” البارقي ” أن هناك خطط لتنفيذ عدد من المشاريع الاستثمارية مثل إطلاق علامة تجارية خاصة بالجمعية من خلال إنشاء متجر للجمعية متخصص بالمنتجات التراثية وإنشاء مزار للتراث ومطعم تراثي والاستثمار في التراث الحضاري وتصميم التحف والهدايا لكبار زوار المحافظة ومشروع جادة التاريخ وإنشاء مشتل للنباتات العطرية ومعارض للجمعية ومشروع الاستحواذ على معارض ومصانع المنتجين وصناع القطع التراثية وضمهم تحت مظلة الجمعية والاستثمار الزراعي في مجال الدخن وإقامة مهرجان سنوي للدخن وانشاء مركز للمعلومات السياحية وقاعدة العروض المرئية برسوم دخول رمزية وإنشاء مخيمات تراثية للسياح بالتعاقد مع بلدية بارق وإنشاء مصنع لزيت السمسم والاستثمار في القرى التراثية وغيرها الكثير من المشروعات..
عقب ذلك أعلنت جمعية التراث والحرفيين إطلاق الاكتتاب العام لجميع فئات المجتمع إعتباراً من اليوم الجمعة 1442/07/14 هـ الموافق 2021/02/26 بسعر 10 ريالات للسهم الواحد وحد أدنى 50 سهماً للمكتتب بمبلغ إجمالي 500 ريالا .

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

فريق “نخبة الإحسان التطوعي” يتوج بالجائزة الماسية للتميز التطوعي لعام 2024 ل

منال سالم ـ المدينة المنورة حصل فريق “نخبة الإحسان التطوعي”، على الجائزة الماسية للتميز التطوعي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.