أنظار العالم تتجه نحو الدرعية مساء غدلمشاهدة منافسات سباقات الفورملا إي

عبدالله الينبعاوي_الرياض:

تستضيف الدرعية مساء غدٍ الجمعة 25 فبراير 2021م، منافسات الموسم السابع من سباقات بطولة العالم ” إي بي بي فورمولا إي 2021″، والتي تستضيفها المملكة للمرة الثالثة على التوالي في حلبة الدرعية، وعلى مدار يومين متتاليين، بتنظيم من وزارة الرياضة، وبالتعاون مع الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية.
وتقام منافسات الجولتين الأولى والثانية من سباق “فورمولا إي الدرعية 2021” يوميَّ (الجمعة والسبت)، تحت الأضواء، عند الـ 8.00 مساءً، لأول مرة في تاريخ سباقات بطولة العالم “فورمولا إي”، إذ تم تجهيز مسارات حلبة الدرعية بتقنية LED ذات الاستهلاك المنخفض، والتي تعمل بالطاقة المتجددة، حيث تسهم في تخفيض استهلاك الطاقة بنسبة 50%، في إطار تطبيق أفضل المبادرات العالمية بمجال الاستدامة البيئية والاقتصادية، المتماشية مع “رؤية المملكة 2030”.
وبهذه المناسبة، قال صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل وزير الرياضة: “للموسم الثالث على التوالي، نفخر في المملكة باستضافة سباق فورمولا إي الدرعية، لنفتتح من خلاله جدول سباقات بطولة العالم للفورمولا إي. لقد كان العام 2020 عامًا مليئًا بالتحديات والصعوبات جرّاء الجائحة العالمية، بسبب فيروس كورونا المستجد، ولكن بتوفيق من الله، ثم بقيادة وحكمة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد، وبدعمهما السخي اللامحدود للقطاع الرياضي، نجحنا في تخطّي هذه الظروف، وضمان استمرار استضافة أهم وأبرز الفعاليات الرياضية العالمية، بما يتوافق مع رؤية المملكة 2030، مع تطبيقنا لأعلى المعايير الصحيّة العالميّة والتواصل الدائم مع الاتحادات العالمية والشركات المنظمّة، لنقدّم للعالم كما اعتدنا صورة جميلة تعكس مكانة المملكة وتُبهر العالم”.

من جهته، قال صاحب السمو الملكي خالد بن سلطان الفيصل رئيس مجلس إدارة الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية: “تعد استضافة المملكة لبطولة العالم “فورمولا إي”، مثالًا آخر على التطوّر الكبير الذي شهدته المملكة في الأعوام القليلة الماضية، في استضافة وتنظيم أبرز الأحداث الرياضية العالمية في مختلف الألعاب، بدعم كبير ومباشر من قبل مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد الأمين، وما تشهده النسخة الحالية من السباق من إقامة المنافسات ليلًا لأول مرة في تاريخ البطولة العالمية، لهو خير دليل على قدرات المملكة العالية وحضورها القوي دوليًّا”.

                                                                          24 متسابقًا من مختلف دول العالم

ويشارك في السباق 24 متسابقًا من مختلف دول العالم (فرنسا ـ سويسرا ـ ألمانيا ـ بريطانيا ـ البرتغال ـ البرازيل ـ نيوزيلندا ـ هولندا ـ بلجيكا)، يمثلون (12) فريقًا عالميًّا، وهم: إينفيجين فيرجين ريسينغ (بريطانيا) ـ مرسيدس بنز إي كيو (ألمانيا) ـ دراغون بينسكه أوتوسبورت (الولايات المتحدة) ـ نيو 333 – (الصين) ـ جاغوار ريسينغ – (بريطانيا) ـ أودي سبورت آبت شيفلر (ألمانيا) ـ دي أس تشيتاه (الصين) ـ نيسان إي دامز (فرنسا) ـ بي إم دبليو أندريتي موتورسبورت (الولايات المتحدة) ـ ماهيندرا ريسينغ (الهند) ـ تاغ هوير بورشه – (ألمانيا) ـ روكيت فنتوري ريسينغ (موناكو).
وستقوم القنوات الرياضية السعودية بنقل منافسات السباق على الهواء مباشرة “الناقل الحصري”، على مدار يومين (الجمعة والسبت)، مع تغطية كاملة للأحداث المصاحبة للجولة من حلبة السباق في الدرعية.
يذكر أن الموسم السابع من بطولة العالم لسباقات “فورمولا إي”، والذي سينطلق من الدرعية، يضم (14) جولة في مختلف مدن العالم عبر القارات الخمس، وكان البرتغالي أنطونيو فيليكس دا كوستا، بطل العالم الحالي، هو أوّل من حقّق لقب سباق الدرعية في موسم 2018 – 2019، وتبعه البريطانيان سام بيرد وآلكسندر سيمز، اللذان حققا لقبي سباق الدرعية في الجولتين اللتين أقيمتا في موسم 2019 – 2020، كجزء من فعاليات موسم الدرعية.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

كأس الخليج 26 .. منتخب الكويت يفوز على نظيره الإماراتي بهدفين مقابل هدف

روافد ـ واس فاز منتخب الكويت على نظيره الإماراتي بهدفين مقابل هدف، خلال مواجهتهما اليوم …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.