فايزة الثبيتي – جده
تقوم من نومها خائفة
تجري إلى حضن أمها وهي ترتجف
إنه وحش كبير يلاحقني
أمي إني خائفة .. تهدأ قليلا وتنسى موضوع الحلم
تجري إلى أسفل الدرج وتشاهد الهدوء
بنظرات بريئة وتجلس عند عتبة الباب
لتجد قريبا لها عند السيارة يرمقها ويطلب منها أن
تساعده في الحصول على قلمه تحت المقعد
وكان السكون يلف المكان..
وعند محاولة الحصول على القلم
تجد يده القوية تمسك يديها وأنفاسه تقترب من وجهها
وجسده الضخم يثقل جسدها الصغير
وتشعر بحرارة جسده ويقطع صوتها
فلا تجد الوقت للصراخ ..
وتغيب تحت جلبابه وتتذكر الحلم الذي رأته
ولكنها تجري في دهليز المنزل بخوف
وتظل ترتعد من الخوف …
لماذا ؟؟؟
يتحول الحلم إلى حقيقة ..لماذا تختنق بعبرة
كلما جال بذاكرتها عقدة الخوف من الرجال