الأميرتان هيفاء ولولوة الفيصل في أحدث ظهور لهما بكأس السعودية للخيول

فهد السميح / روافد : 

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، صورا تجمع صاحبة السمو الملكي الأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبد العزيز آل سعود بأختها الأميرة لولوة الفيصل، في أحدث ظهور لهما بكأس السعودية للخيول.

ونالت إطلالة الأميرتان في كأس السعودية للخيول استحسان المواطنين الذين أشادوا بأناقة الأميرات بعيداً عن التكلف، وارتداء أزياء محتشمة كعادتهما.

وجاءت إحدى التغريدات تعليقاً على إطلالة الأميرتان “قمة البساطة والأناقة وجمال الابتسامة والرقي، ليت مستحدثات النعمة، وغيرهن بتعلموا من الأناقة والرقي الملكي، صورة بألف صورة، وينتهي الحديث عن أزياء الحاضرات فرق شاسع”، فيما قالت تغريدة أخرى “يهبلون وقار وهيبة”.

حيث نجحت المصورة السعودية الجوهرة القحطاني المتخصصة في مجال خيل الجمال العربية الأصيلة وأصحاب السمو، باقتناص لقطات متنوعة ومميزة للعديد من الشخصيات الهامة من خلال عدستها التي تجولت بها خلال فعاليات “كأس السعودية 2021″؛ لتكون جزءا من هذا الحدث العالمي.

والأميرة هيفاء الفيصل بن عبد العزيز آل سعود ،هي ابنة الملك فيصل من زوجته عفت الثنيان، وهي زوجة الأمير بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود، وأخت كل من الأمير محمد، الأمير سعود، الأمير تركي، الأمير عبد الرحمن، الأمير بندر، الأميرة سارة، الأميرة لطيفة، الأميرة لولوة.

وولدت الأميرة عام 1952، وهي متزوجة من الأمير بندر بن سلطان بن عبدالعزيز منذ عام 1972 ولديهم 4 بنات وأربعة أبناء.، وأقامت مع زوجها في واشنطن عندما كان سفيراً للسعودية في الولايات المتحدة الأمريكية.

وقالت هيفاء أنها عندما رأت بندر أولًا، شعرت أنها ستتزوجه وبعد أربع سنوات في عام 1972 تزوجا، وقالت إن زواجهما لم يكن زواجاً مُرتباً مسبقاً حيث كانت والدتها عفت صديقة لجدة بندر حصة، وقالت أيضًا أن والدتها كانت تحب بندر.

والأميرة هيفاء بنت فيصل بن عبدالعزيز بن آل سعود، هي ناشطة سعودية في مجال الخدمة الاجتماعية، فهي عضو مؤسس ولرئيس مجلس إدارة جمعية زهرة منذ عام 2007، وعضوة مجلس المؤسسين ومجلس أمناء جامعة عفت، وعضو مجلس أمناء كل من المتحف الوطني السعودي، منذ أبريل العام الماضي ومؤسسة الملك فيصل الخيرية، ومؤسسة لمدارس الفيصيلة الإسلامية للبنات في منطقة الخبر (الشرقية).

ورأست الأميرة هيفاء نادي الموزاييك الخاص بزوجات السفراء في واشنطن بين عامي 1995 وحتى عام 2005، كما شغلت عضوية الجمعية السعودية لاضطراب فرط الحركة، وتشتت الانتباه “جمعية إشراق”.

أما الأميرة لولوة الفيصل بن عبد العزيز آل سعود لولوة بنت فيصل بن عبد العزيز آل سعود أميرة سعودية والدها الملك فيصل عبد العزيز آل سعود. كانت زوجة الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود، لها حضور دولي ومحلي في مختلف الأنشطة والمؤتمرات.

وكانت لولوة بنت فيصل واحدة من بين 9 أطفال وترعرعت في القصر في الطائف، وتلقّت تعليمها في الخارج، وحضرت المدارس الثانوية في لوزان، سويسرا، وتزوجت ابن عمها سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز آل سعود، ولديها منه 3 أبناء فيصل ونهى ونورة.

واغتيل والد الأميرة لولوة بنت فيصل عندما كانت في العشرينات من عمرها، من قبل ابن أخيه الاْمير فيصل بن مساعد، وكرست الأميرة لولوة حياتها للتحسين من رفاهية النساء في المملكة العربية السعودية، وخاصة في مجال التعليم. كانت عضوًا في جمعية النهضة الخيرية للنساء في الرياض منذ عام 1970.

ومن عام 1990 إلى عام 1999، ساعدت الأميرة لولوة بنت فيصل والدتها، الأميرة عفت في الإشراف على مدرسة دار الحنان في جدة، أول مدرسة ثانوية خاصة للإناث في المملكة العربية السعودية. جنبًا إلى جنب مع والدتها وإخوتها، ساهمت في تأسيس كلية عفت (الآن جامعة عفت) في عام 1999.

وشاركت الأميرة لولوة بنت فيصل في جميع مراحل تأسيس الكلية، من جمع الأموال، وتطوير المناهج، والإشراف على البناء لتوظيف أعضاء هيئة التدريس والموظفين. حاليًا تتقلد منصب نائب رئيس الجامعة للمجلس المؤسسين وأعضاء مجلس الأمناء، والمشرف العام. سمحت بتصويرها من قبل وسائل الإعلام الغربية لأول مرة في عام 2005.

About إدارة النشر

Check Also

بالفيديو: مختص يجري تجربة فحص سكر الدم بعد تناول الفشار

روافد ـ متابعات أجرى صانع محتوى غير مصاب بالسكري تجربة فحص سكر الدم بعد تناول …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.