إسبانيا تحتفل بـ “يوم الكتاب الأطفال والشباب” تكريما لهانز كريستيان أندرسن

نحتفل إسبانيا اليوم، 2 أبريل، بـ يوم  الكتاب الأطفال والشباب تكريما لهانز كريستيان أندرسن، مؤلف قصص مثل “حورية البحر الصغيرة” أو “البط القبيح” أو “الجندي الرئيسي”. لقد أثارت قصصهم أجيال عديدة وما زالت على قيد الحياة اليوم.
على الرغم من أن الأطفال كانوا يقرأون دائمًا، فإن أدب الأطفال كما نعرفه لم يظهر حتى القرن السابع عشر. اعتادوا على قراءة النسخ المعدلة من كتب البالغين.
مع تشارلز بيرو، أصبحت أول القصص الخيالية المخصصة للطفولة شعبية. في القرن التاسع عشر، مع مؤلفين مثل أندرسن والإخوة جريم، عاش النوع إلى ازدهاره الكبير، مما أعطى الحياة للحكايات التي لا تزال قائمة، وصنع الكلاسيكية بفضل إصدارات الأفلام الخاصة بهم.
في إسبانيا، أصبح أدب الأطفال يتمتع بشعبية بفضل ناشرين مثل كاليجا وباستينوس، الذين جعلوا الكتب أكثر سهولة. سمحت إصداراتهم الاقتصادية والجذابة للقصص بالوصول إلى المزيد من الأطفال، مما عزز أدب الأطفال في البلاد.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

المملكة تدشّن مشاركتها في معرض بولونيا الدولي للكتاب 2025

روافد ـ متابعات دشّنت المملكة اليوم، جناحها المشارك في معرض بولونيا الدولي للكتاب 2025, الذي …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.

What do you like about this page?

0 / 400