أحمد جرادي
في شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن الذي نحمد الله أن بلغنا فيه هذا الشهر ، ونحمده حمدا كثيرا على أن بلغنا آوخر رمضان ونسأله التوفيق وأن يلبسنا رحمته ومغفرته وكريم عفوه أن يجعلنا من عتقاء النار وممن يدخلهم عفوه ورحمته جنات النعيم ، نحنا وجميع أهالينا أحياء وأموات وجميع المسلمين والمسلمات وكل من شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم.
حينما نبدأ وكانت ركنا في صلاتنا سورة الفاتحة ، والتي فيها حمد الله رب العالمين وأنه مالك يوم الدين وأننا نعبده ونستعين به في جميع أمورنا ، ونسال أن يكون الصراط المستقيم طريقنا ومنهجنا وهدايته لنا.
بذلك تعد نعمة ورحمة اختص بها عباده الذي رضي عنهم وأن لانكون من الذين غضب عليهم الذين ضلوا في أعمالهم وسكتوا عن الحق وانتهجوا منهج الباطل الذي نهايته الضلال وغضب الله.
وفي القران الكريم منهج وتعليمات التمسك بها تؤدي لرحمة الله عز وجل ، فهو يأمرنا بالصلاة والركوع والسجود والتي هي أركان من أركان الصلاة وأمرنا بعبادته وأن تكون عبادته في كل أمور حياتنا لافي الصلاة فقط.
فكل حياتنا تعد عبادة ويجب علينا مخافة الله ومراقبته في جميع أعمالنا وأمورنا حتي يكون الفلاح والتوفيق طريقنا برحمة الله وكرمه. حيث قال الله تعالى (ياأيها الذين آمنوا اركعوا واسجدوا واعبدوا ربكم وافعلوا الخير لعلكم تفلحون ).
وقد أمرنا أن ننهي عن المنكر ونأمر بالمعروف وأن نبتعد عن الفاحشة والشبهات وأن من يحب أن تشيع الفاحشة في الذين أمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة ، وأن الله يعلم بذلك قال الله تعالى ( الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون }.