دبي ـ روافد
كشفت اليوم كلّ من بالو ألتو نتوركس وسيمنز نتائج تقرير جديد حول الأمن الإلكتروني يركّز على التكنولوجيا التشغيلية. ويستطلع التقرير مخاطر الأمن الإلكتروني المتصاعدة وذلك بالتزامن مع تعرض أنظمة التحكم الإشرافي وتحصيل البيانات (SCADA) وأجهزة التكنولوجيا التشغيلية (OT) للمزيد من المخاطر على شبكة الإنترنت العامة، ومن أبرز نتائج التقرير:
استغلال الخدمات عن بعد: كان هذا الأسلوب الأكثر شيوعاً في شبكات التكنولوجيا التشغيلية خلال 2024، إذ مثّل نحو 20% من الحوادث، مع قيام الجهات التخريبية وبصورة متكررة باستخدام البروتوكولات القديمة مثل (SMBv1) من أجل الوصول الأولي والتحرك الجانبي في الأنظمة.
نقاط الضعف المتقادمة: تم ربط 61.9% من عمليات الاستغلال في شبكات التكنولوجيا التشغيلية بثغرات نقاط ضعف شائعة (CVE) تتراوح أعمارها ما بين 6-10 أعوام، ما يشير إلى أن الأنظمة القديمة لا تزال تمثل ثغرات أمنية خطيرة.
قطاع التصنيع في خطر كبير: شكل قطاع التصنيع 82.7% من محاولات الاستغلال الداخلي، ما يعكس الخطر الكبير الذي تمثله أنظمة التكنولوجيا التشغيلية ونقاط ضعف الشبكات الداخلية، وخاصة من خلال التحركات الجانبية وأساليب الهجمات المثابرة.
تحديات البرمجيات الخبيثة المجهولة: 79.92% من البرمجيات الخبيثة التي تم كشفها في شبكات التكنولوجيا التشغيلية كانت مصنفة على أنها “مجهولة”، ما يشير إلى التحدي المتنامي المتمثل في تحديد التهديدات الجديدة أو المحدثة، والتخفيف من حدتها.
الانكشاف واسع النطاق لأجهزة التكنولوجيا التشغيلية: قام حل (Cortex Xpanse®) بتسجيل نحو 46.2 مليون ملاحظة خاصة بأجهزة تكنولوجيا تشغيلية في عام 2023، وحدد نحو 1.25 مليون عنوان بروتوكول إنترنت فريد، وأكثر من 4.53 مليون بصمة جهاز فريدة مرتبطة بمخدمات تطبيقات تكنولوجيا تشغيلية متصلة بشبكة الإنترنت العامة، ما يكشف عن وجود أسطح هجمات واسعة يمكن للجهات التخريبية استغلالها.
ومع زيادة التقارب بين تكنولوجيا المعلومات (IT) والتكنولوجيا التشغيلية (OT) فإن الأسطح المعرضة للهجمات للبنى التحتية الحساسة توسعت كذلك، ما أدى إلى إضعاف هذه الأنظمة أمام الهجمات الإلكترونية ذات التبعات التشغيلية والمادية الخطيرة. وبلغ عدد أنظمة التحكم الإشرافي وتحصيل البيانات (SCADA) وأجهزة التكنولوجيا التشغيلية (OT) التي كانت معرضة للمخاطر على الإنترنت في عام 2023 أكثر من 1.25 مليون، الأمر الذي يمثل مصدر خطر كبير قد يمكّن الجهات التخريبية من التأثير بشكل مباشر على الخدمات الحيوية.