الحبُّ الخرافي

أبو طلال محمد الحكمي- جازان

نسجتكِ أحرفاً بين القوافي
فكيف يكون هجركِ والتجافي

تعالي واسكني في القلب حباً
سأُعطيكِ الأمان فلا تخافي

فأنت بلاغتي نحوي وصرفي
ومبتدئي وكالإسم المضافِ

وأنتِ هنا بخاطرتي وفكري
وسيجاري وكأسي وارتشافي

عرفتكِ يالمنى تَسعينَ نحوي
فكيف تودِّعي قبل الطوافِ

تواعدنا على ميقاتِ حبٍُ
لِنَحرِم بالوفاءِ .. وبالعفافِ

ويزدلفُ الفوادُ إليك ليلاً
لِينحَر عاذلاً بالغدرِ خافِ

من الجمراتِ في قلبي لهيبٌ
فلا ترميه . ما في القلب كافِ

ترنمتِ الشِّفاهُ .. به مراراً
فهلَّا أرتوي قبل الجفافِ

من الرِّيقِ المُزمزمِ في صفاءٍ
ليشفي علة السُّمِ الزُّعافِ

فإن قصّرتِ في عِيدٍ وعهدٍ
أفيضي من لَماكِ الشهدَ صافي

ولَبِّي . كل ما أشتاقُ طوعاً
فبين جوانحي حبٌّ خُرافي

فإن ترضينَ بي فالقلبُ دارٌ
وإلا قلتُ ياقلبي ” عوافي ”

غداً سأراكِ لو فارقتِ قلبي
كمن يمشي على الرمضاءِ حافي

 

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

أنثى الطين

الشاعر / علي هتان -بيش غازلتُ أنثى الطين في عرس الحقول ولمست نهد العذق في …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.

What do you like about this page?

0 / 400