صحيفة روافد العربية ننقل الحدث كما حدث
مقالات مشابهة
حمساء محمد القحطاني_ الافلاج
في خطوة مباركة ومليئة بالطموح، تم تدشين جمعية حوراء للفتيات بمحافظة الأفلاج، وذلك في حفل مميز حضره نخبة من الشخصيات البارزة وأهالي المنطقة، وسط أجواء من الحماس والتطلع لمستقبل مشرق للفتيات في المنطقة.
بدأ الحفل بآيات عطرة من القرآن الكريم، تلاها تقديم مقدمة ترحيبية سلطت الضوء على أهمية الجمعية ودورها في تعزيز قدرات الفتيات ودعمهن لتحقيق تطلعاتهن.
ألقت الأستاذة أمجاد الحبشان، رئيسة جمعية حوراء، كلمة مؤثرة تحدثت فيها عن أهداف الجمعية ورؤيتها في أن تكون منصة ملهمة للفتيات في الأفلاج.
وأكدت أن الجمعية تسعى لدعم الفتيات من خلال البرامج التدريبية والمشاريع التنموية التي تعزز من قدراتهن وتمكنهن في مختلف المجالات.
تم تقديم تقرير مرئي شامل عن إنجازات الجمعية خلال عام 2024، والذي استعرض أبرز المشاريع والدورات التدريبية التي نظمتها الجمعية، مثل دورات المهارات الحياتية، الحرف اليدوية، وريادة الأعمال. وأبرز التقرير قصص نجاح ملهمة لفتيات تمكنّ من تحقيق أحلامهن بفضل دعم الجمعية.
عبرت المدربتان منيرة الحقلان ورهف الهزاع عن تجربتهما في تدريب الفتيات، وأكدتا على الحماس والالتزام الذي لمسوه لدى المتدربات، مما يعكس الإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها الفتيات في المنطقة.
وأكدتا أن الدورات التدريبية لا تقتصر على التعليم فقط، بل تساهم في بناء الثقة بالنفس وتعزيز التواصل الفعّال.
تحدثت المتدربتان سارة دعران وأشواق الكبرى عن تجربتهما في الدورات، مشيرتين إلى التأثير الإيجابي الذي انعكس على حياتهما الشخصية والعملية.
وعبّرتا عن شكرهما للجمعية وللمدربات على الدعم الكبير، وأكدتا على أهمية استمرارية هذه الدورات لتوسيع دائرة المستفيدات.
وفي ختام الحفل، تم الإعلان عن سلسلة من الدورات والمشاريع التي ستنطلق قريبًا، والتي تهدف إلى تمكين الفتيات في مجالات متعددة مثل التكنولوجيا، التصميم، والإدارة.
اختتم الحفل بتكريم المدربات والمشاركات والمتطوعات، حيث تم تقديم شهادات شكر وهدايا تذكارية تقديرًا لجهودهن وإسهامهن في نجاح الجمعية.
كانت هذه الليلة علامة فارقة في تاريخ المنطقة، إذ جسدت طموح الفتيات ودعم المجتمع لهن في رحلة التميز والإبداع.
