(ذات العماد)
عزيزه ضيف الله العروي
عندما ترحل الأنثى يرحل معها ربيع القلب وصوت الحياة…
تترك خلفها فراغا يئن بصمت …وكأن الأماكن تفتقد همساتها وضجيجها الهادئ ..
ترحل الأنثى فتتساقط ورود الحضور..
وتبهت ألوان الأيام ..
وكأن الوقت نفسه يتوقف ليعيد ترتيب معانيه دون وجودها…
ورغم الرحيل، يبقى عبقها يملأ الأجواء…
وتظل لمساتها الخفية تزين التفاصيل. ..
تترك أثرا لا يمحوه الوقت ..وكأنها توقيع على صفحة العمر..
فالأنثى حين ترحل ..لا تختفي ..
بل تتحول إلى قصيدة يرددها الصمت في كل زاوية.
شاهد أيضاً
بالقراءة نعيش ألف حياة
عزيزة ضيف الله العروي القراءة هي غذاء العقل وبلسم الروح هي تلك الشعلة التي تضيء …