ذكريات الأمس 

بقلم ابراهيم النعمي

دخل إلى إحدى الكافيهات وجلس على أول كرسي صادفه وأخذ يحملق في الجالسين لعله يجد أحدًا يعرفه .

وأتى إليه الجرسون وسأله ماذا تشرب فقال له شاي بالنعناع ، وبعد أن جاءه الجرسون بالشاي بالنعناع الذي طلبه ، أخذ يقلب في جواله ويرد على بعض الرسائل وفجأةٌ دخلت فتاة فارعة الطول تضع كمامةً على وجهها.

وعندما رأها انتفض كأن ثعبانا لدغه وسرح بخياله بعيداً وتذكرها عندما كانت تأتي إلى منزلهم تذاكر مع أخته عندما كانا  يدرسنا سويًا.

وانتظر خروجها من الكوفي مدةُ ليست بالقصيرة واقترب منهاوقال لها كيف حالك يا ليلى فردت وقالت من أنت وماذا تريد فقال لها أنا محمد اخو سماح والتي كنت تأتين لمنزلنا لتذاكرين مع سماح !!!..

فقالت نعم لقد تذكرتك الآن

ولكن كيف حال سماح الآن ؟؟

رد عليها. .

سماح تزوجت وسافرت مع زوجها للدراسة خارج الوطن..

وقالت له وأنت ما ذا تعمل وماهي أخبارك..

رد عليها لقد تخرجت وتت تعيني في إحدى الجهات الحكومية ..

ولكن أخبريني أنت ماذا عنك ؟؟

قالت زوجني أبي بابن عمي ومكثت شهرا ولكنه كان سيئ الخلق وتطلقت منه ولله الحمد.

وانصرفت على وعد أن يلتقيا مرة أخرى.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

أمي الحبيبة

حمساء محمد القحطاني _ الافلاج في بحر الحياة المليء بالأمواج، كانت أمي هي الشاطئ الهادئ …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.