حمساء محمد القحطاني _ الافلاج
في عالم التوظيف الحديث، أصبح سن الثلاثين نقطة محورية تعكس التوجهات الجديدة في سوق العمل. برنامج “تمهير”، الذي يهدف إلى تأهيل الشباب السعودي ومنحهم فرص تدريبية، يفرض قيودًا على الفئة العمرية، مما يثير العديد من التساؤلات حول تأثير ذلك على فرص العمل المتاحة.
عند مناقشة التوظيف لمن تجاوز الثلاثين، تظهر جوانب متعددة. من جهة، يسعى البعض إلى استقطاب الشباب الذين يتمتعون بالطاقة والحيوية. ولكن من جهة أخرى، لا يمكن تجاهل القيمة الكبيرة التي يحملها الأفراد ذوو الخبرات المتراكمة. هل من المنصف أن يُستبعد هؤلاء من فرص التدريب والتوظيف لمجرد بلوغهم سن الثلاثين؟
قد يكون من المفيد إعادة النظر في هذه السياسات، حيث أن تنوع الأعمار والخبرات يمكن أن يعزز من سوق العمل. تطوير برامج تدريبية أكثر مرونة سيساهم في توسيع فرص العمل للجميع، بغض النظر عن أعمارهم.
في الختام، يجب أن نعمل نحو إنشاء بيئة عمل شاملة تدعم جميع الأفراد وتتيح لهم فرصًا لإبراز مهاراتهم والمساهمة في بناء مستقبل أفضل.