هذا الزمن :

شعر.. حسن القحل

عاث الزمن فيني وجاروا عيالي
ولا فادني غير الصبر والريالي

حسب الذي عشته وشافته عيني
وجرعت من كاسات مرٍ وحالي

من دنيتي خذت الدرس وتعلمت
ونثرت مكنون الدرر واللألي

الأخ لا منه تناسى عضيده
خاب وخسر واستنقصوه الرجالي

وإبنك ليا منه جفاك وتناساك
فلا تعده مكسب وراس مالي

والصاحب إللي يتركك حزة الضيق
حاذر تعده محزم ولك ظلالي

والحرمه إللي ما تراعي رجالها
يالله عساها للفنى والزوالي

هذا الزمن ما ينفعك غير مالك
ما ينفعك إبنٍ وعمٍ وخالي

لا صار جيبك ممتلي زان حالك
ولا صار جيبك خاليٍ فانت خالي

المال سيفك بالرخا والشدايد
وعزٍ وقوه في السنين الخوالي

ويالله عفوك لا تردت عزومي
والعمر ولّى وطحنتني الليالي

اسألك غفرانك ورحمتك ورضاك
يا مالك الاملاك رب الجلالي

وصلاة ربي على محمد وآله
والصحب جمعا عد وبل المخالي
َََ……………

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

حب الجمال

أبو معاذ / صديق عطيف-جازان إنْ قُلتُ شعرا واصفا للجوري أهدي الجَمال مناقباً بسطوري تسري …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.