عفاف زعير – المدينة المنورة
مبادرة بصمة ملهم التي أطلقها نادي عبق الأدبي بالمدينة المنورة تُعد إحدى المبادرات الثقافية الرائدة التي تهدف إلى تسليط الضوء على العلاقة بين الأدب والفن التشكيلي واستكشاف نقاط الالتقاء بينهما ، والتي أُقيمت يوم الأحد الموافق 22 جمادى الأولى 1446هـ في مقهى حبر الشريك الأدبي للنادي، والذي يُعد مساحة ثقافية تجمع عشاق الأدب والفنون لتوفير بيئة مثالية لعرض المواهب والتفاعل الإبداعي.
أدار الحوار الأستاذ ناصر الوقيصي بأسلوب إبداعي ومميز، حيث أضاف عمقًا وإلهامًا للنقاش من خلال طرح أسئلة عميقة وتحفيز الحوار بين الضيوف والحضور.
بدأ اللقاء بتقديم المبدعة منى البيتي، التي عرفت بدورها كمدربة حياة تسعى لمساعدة الأفراد على التوازن النفسي والتعبير عن مشاعرهم من خلال جلسات وبرامج إبداعية تهدف إلى إلهام التغيير الإيجابي. تعمل تطوير القدرات والاكتشاف
– استُضيفت الفنانة التشكيلية منى البيتي التي سلطت الضوء على تجربتها المميزة في الدمج بين الأدب والفن التشكيلي.
كما تحدثت عن عوالم الفن التشكيلي موضحة كيف يمكن للخطوط والألوان أن تعبر عن مشاعر وأفكار تتجاوز حدود الكلمات، مما يجعل الفن التشكيلي لغة إنسانية عالمية.
فأشارت من خلال الحوار إلى كيفية استلهامها من النصوص الأدبية والشعرية، حيث تتحول الكلمات إلى لوحات نابضة بالمشاعر والحياة.
كما أكدت أن الفن التشكيلي ليس مجرد رسم صور، بل هو تعبير عن العواطف، الأفكار الفلسفية، والتجارب الإنسانية العميقة
تخللت اللقاء معزوفات موسيقية تضيف بُعدًا جماليًا يعكس الترابط بين الفنون المختلفة، خاصة الموسيقى والفن التشكيلي.
-خُتم اللقاء بفتح باب النقاشات والأسئلة، حيث شارك الحضور – من الإعلاميين، الكُتّاب، الأدباء، والشعراء – بآرائهم وإضافاتهم.
مبادرة بصمة ملهم نجحت في تسليط الضوء على مواهب مميزة وتجارب ملهمة، وأكدت على أهمية التعاون بين مختلف أشكال الفنون. كما قدمت نموذجًا يُلهم مبادرات أخرى لدمج الفنون في إطار ثقافي شامل، مما يُسهم في إثراء المشهد الثقافي المحلي وتعزيز التفاعل بين المبدعين والجمهور. دعم المبدعين وإبراز مواهبهم. عززت التفاعل الثقافي بين الأدب والفن التشكيلي كوسيلتين متكاملتين للتعبير.
– إلهام الحضور لاستكشاف عوالم الإبداع من خلال الربط بين الكلمات والصور.