جمعية كيان للأيتام تقيم فعالية مميزة بهدف تعزيز الروابط بين الأبناء المحتضنين وأسرهم بنادي الشباب

د. وسيلة محمود الحلبي

حرصا من جمعية “كيان” للأيتام ذوي الظروف الخاصة على تنمية وتمكين مستفيديها في كافّة المجالات ومشاركتهم الفاعلة في المناسبات ودمجهم في المجتمع ليصبحوا أعضاء فاعلين فيه.
أقامت الجمعية، في أجواء مليئة بالبهجة والحبور والتفاعل بين الأطفال وأسرهم والجمهور فعالية مميزة بالتعاون مع جامعة الفيصل، واحتضنها نادي الشباب بمناسبة “يوم الاحتضان العالمي”.
وتهدف الفعالية إلى تعزيز علاقات الأبناء المحتضنين بآبائهم والاندماج الكامل معهم، وخلق بيئة ملائمة لهم ولأسرهم وقضاء أوقاتا ممتعة للجميع، من خلال مجموعة من الأنشطة الرياضية والترفيهية الهادفة التي تجمع بين الرياضة والترفيه والتثقيف، والتعليم، والعزيمة، والإصرار، والتحدي.
هذا وبكل سرور شارك الأبناء مع آبائهم في مباريات وأنشطة رياضية تعزز التعاون والتحدي، بشكل جماعي وفردي مما يقوي الروابط الأسرية ويزيدها تماسكا وألفة كما تم تخصيص وقتا خاصا للأطفال للاستمتاع باللعب الحر.
وفي ختام الفعالية، تم توزيع الهدايا الرائعة للأطفال الحاضرين من شركة “أهلاً أفنينو” مما زاد في سعادتهم. كذلك تم توزيع هدايا تذكارية من النادي لجميع المشاركين تقديرا لهم على حضورهم ومشاركتهم الفاعلة. وقد ابتهج الجميع وعبروا عن سعادتهم وشكرهم وامتنانهم لجمعية “كيان” للأيتام ذوي الظروف الخاصة، ولكل ما تقدمه لهم من برامج وأنشطة تزيد من قدراتهم العقلية والجسدية وتصقل مواهبهم وتظهر إبداعاتهم وتشد من أزرهم وتدمجهم في المجتمع.

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

روسيا تسمح للمسلم بالزواج من 4 نساء

سمحت روسيا، لأول مرة منذ أكثر من 100 عام للرجل المسلم على أراضيها بالزواج من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.