بقلم ـ أحمد جرادي
يعد مربو الماشية أحد الكوادر الاقتصادية الهامة في أي مجتمع فهو يحافظ على ثروة اقتصادية هامة وهو بحاجة لدعم ورعاية ومتابعة وسوق يحمي المواشي المحلية من الانهيار ، ويشجع مربي الماشية على الاستمرار.
وإن مايجده مربو الماشية من صعاب تكمن في غلاء الأعلاف بكل أنواعها وكذا غلاء الأدويه وعدم توفرها بفروع وزارة الزراعة وعدم تسهيل استقدام عمالة من بعض الدول التي تتقن تربية المواشي وصعوبة استخراج تأشيرة عامل تربية مواشي وكذا عدم وحود رقابة على الأسواق المحلية ، إذ جميعهم وافدين مشكلين سببا قويا إلى السيطرة على جميع الأسواق في المنطقة ، إذ البيع والشراء لايتم إلا عن طريقهم .
ونتمني من الجهات المختصة تشديد الرقابة على الأسواق وعدم السماح بالبيع والشراء إلا لأصحاب المواشي ومن لهم تراخيص رسمية قي هذا المجال حتى يتمكن المربي من الاستمرار في هذه المهنة التي تعد ثروة واقتصاد وطن.
وأترككم مع رسالة من أحد مربي الماشية بمنطقة جازان ..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. الأستاذ والإعلامي القدير أحمد جرادي من صحيفة روافد أنت شاهدت معاناة مربي المواشي من ارتفاع أسعار البرسيم وبعض منتجات التعليف التي أصبحت هذه التكاليف الباهظة عبء كبير على مربي المواشي وربما قد تكون منطقة جازان أكثر المناطق تضرراً في وقت أصبحت فيه المواشي المحليه أقل طلباً بعد ظهور المستورد بكثره وعندما تشتد الأزمات على المربي يصبح غير قادرا على الاستمرار في التربية ويقف حائراً مابين البيع برخص الثمن او بتضرر مواشيه من جراء قلة التغذية ، وهذا لاشك فيه خسارة فادحة للمربي.
لذا نطلب منكم بصفتكم أحد الاعلاميين الذين يواكبون المجتمع ونقل معاناتهم من خلال صحيفتكم الموقره وهذا شأن لاشكوك فيه وملموس على أرض الواقع إن استحسنتم ذلك بعد دراسته عسى أن يكون في نقلكم لمأساة مربي الماشية خيراً في ايصال معاناتهم للمسؤولين لإيجاد الحلول المناسبه وفقكم الله على فعل الخير…
أخوكم أحد مربي المواشي/ يحيى علي معشي ابونايف