مستشفى الملك فيصل التخصصي بالمدينة المنورة يطلق خدمة التشخيص الافتراضي

روافد ـ متابعات

أطلق مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في المدينة المنورة خدمة التشخيص الافتراضي، التي تعزز سرعة ودقة وسهولة الوصول إلى التشخيص من خلال إلغاء الحاجة إلى الفحص اليديوي للشرائح، مما يقلل أوقات التشخيص من أكثر من أسبوع إلى يوم واحد فقط.

وتتيح الخدمة المبتكرة تحليلًا رقميًا عالي الدقة للعينات النسيجية، مما يسهم في تشخيص السرطان، والحالات الالتهابية، والإصابات الميكروبية في الأنسجة، بالاعتماد على تقنيات التصوير المتطورة، ما يمكن الأطباء من تشخيص الحالات عن بُعد بدقة وكفاءة.

وتدعم منصة علم الأمراض الافتراضية للتخصصي التعاون السلس مع المؤسسات الصحية الرائدة حول العالم، بما في ذلك كليفلاند كلينك في الولايات المتحدة الأمريكية، لضمان أعلى معايير التشخيص للحالات النادرة والمعقدة، مما يسرع عملية الحصول على رأي طبي ثاني دون التأخير المرتبط بشحن الشرائح التقليدية، ما يعزز تجربة المرضى الذين يعانون من حالات عاجلة ومعقدة.

ويأتي إطلاق هذه الخدمة في إطار التزام مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث بتقديم رعاية تتمركز حول المريض، حيث يسهم تقليص أوقات التشخيص وتحسين دقته في تقليل فترات الانتظار وتخفيف القلق لدى المرضى، ما يضمن بدء العلاج في الوقت الملائم، ويحسن تجربة المريض.

يذكر أن مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث صُنف الأول في الشرق الأوسط وأفريقيا والـ 20 عالميًا، للسنة الثانية على التوالي، ضمن قائمة أفضل 250 مؤسسة رعاية صحية أكاديمية حول العالم، والعلامة التجارية الصحية الأعلى قيمة في المملكة والشرق الأوسط، وذلك بحسب “براند فاينانس” (Finance Brand) لعام 2024، كما أدرج ضمن قائمة أفضل المستشفيات الذكية في العالم لعام 2025 من قبل مجلة نيوزويك (Newsweek).

عن إدارة النشر

شاهد أيضاً

روسيا تسمح للمسلم بالزواج من 4 نساء

سمحت روسيا، لأول مرة منذ أكثر من 100 عام للرجل المسلم على أراضيها بالزواج من …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

الرؤية: انطلقت جريدة روافد الإلكترونية من المدينة المنورة تساهم في تقديم الأخبار وتغطيتها، واستقصاء المعلومة بأسلوب يراعي أحدث المعايير المهنية ويحرص على ملامسة رغبات القراء المعرفية وتلبية احتياجاتهم المعلوماتية. وتعنى روافد بالشؤون المحلية، في دائرتها الأقرب، ثم تتسع دوائر اهتماماتها لتشمل شؤون الخليج فالعرب فالعالم.
الرسالة: توفير المحتوى الملائم للجمهور على مستوى التغطيات السياسية والرياضية والأخبار المنوعة، وتقديم التقارير والتحليلات السياسية والتحقيقات الصحفية في مختلف الأحداث بأسلوب يتماشى مع تطلعات الجمهور، وتقديم محتوى غير تقليدي من حيث الشكل والمعالجة. ولن تتوقف روافد عند حدود المهنية ومعاييرها، بل ستحرص على إضافة نكهتها الخاصة التي تمرّن فريق العمل عليها.