أبو معاذ / صديق عطيف-جازان
إنْ قُلتُ شعرا واصفا للجوري
أهدي الجَمال مناقباً بسطوري
تسري بي الأفكارُ حولَ مفاتنٍ
مرغوبةٍ للنفسِ في منظوري
القي القصيدَ بدقةٍ في وصْفه
من زودِ حُسنٍ قد دعا لسروري
حُبِّي عفيفٌ لا أرومُ خساسةً
تُرْدِيني في المشبوهِ والمحظور
أهوى الجمال جِبِلَّةً في ظبيةٍ
مالم يُرَ في هيئةٍ بسفور
كالغصن مياساً تميلُ مع الهوى
والوجه بدرٌ ساطع بالنور
روحي فداءٌ للجميلةٍ اذْ بدت
في حِشمةٍ لا تُغْري بالمستور.