أحمد جرادي
تأمل الجميع أن تسارع الجهات المعنية بكبري رديس ان تجد حل جذري وسريع لمعالجة الخط في أسرع وقت ممكن والذي سقط في بداية شهر أغسطس العام الحالي ، ورغم مضى ثلاثة أشهر ونصف تقريبا لم يجد مرتادي الخط الهام والحيوي لهم بديلا ، رغم أنه الطريق الرئيسي الذي يربط أغلب محافظات المنطقة ويشكل شريان الحياة النابض الذي يحتاجه الجميع على مدار الساعة ويشهد حركة مرورة كثيفة.
ولم يكن هناك بديل سوى خط القمري الخضراء الذي يشهد ازدحام كبير وخطر كونه مسار واحد وقد وجد خط بديل تحت الكبري ترابي فك اختناق السيارات وكثافتها على خط الخضراء الا انه أقفل من قبل المعدات التي تعمل هناك ولانعرف ما الحكمة من ذلك في حين اننا نرى ونلمس أنه أثناء وجود صيانة لأي مشروع بالخطوط يضعون بجانبه خط بديل إلا كبري رديس وهو الأهم والمهم الذي لم يسارع المسؤولين عنه بوضع خط حتى لو رملي غرب الكبري أو شرق الكبري ليخفف عن مرتادي طريق صبيا أبو عريش.
وأتمنى من الجهات المختصة الرقابية تحقيق ذلك حتى يتم إصلاح الكبري المنهار والذي راح ضحيته شخصين وسبب هاجس لكثير من مرتاديه.