بقلم/ الدكتور محسن الشيخ ال حسان
تم بحمد الله أخذ الجرعة الثانية من لقاح فايروس كورونا أمس الأربعاء ١٧ فبراير ٢٠٢١م ، حيث تقاس فاعلية اللقاحات ضد فايروس كورونا عن طريق نسبه مئوية يعلن عنها المختبر للمصنع بعد التحقق من نتائج التجارب السريرية، فإلي ماذا تعود هذه النسب و كيف يمكن فهمها؟ وهل لهذه اللقاحات الأولى والثانية أي مفعول لحماية الانسان من الإصابة بفيروس كورونا مرة ثانية بإرادة الله عز وجل؟
عندما يتعلق الأمر بفعالية اللقاحات المضادة لفيروس كورونا أو النسخ المتحورة للفيروس، يجري الحديث عن نسب مئوية مرتفعة ولكن يصعب فهمها. أما كيف يقاس فائدة اللقاح،؟
يقال إن نسبة فعاليته بنسب مئوية ضد كوفيد-١٩، فهذا يعني أنه يقلل من خطر الإصابة بالمرض بمثل هذه النسبة وفقا لحسابات معينة بناء على تجارب سريرية أجريت على من أخذ الجرعتين وكانت ناجحة. أما المعايير في فعالية اللقاحً ليست لها رقمًا ثابتًا وتعتمد عادة على عدة معايير مثل كيفية إعطاء اللقاح. ومن غير المعروف والمؤكد ما إذا كانت هذه اللقاحات تحتفظ بفعاليتها لدى كبار السن نظرا لأن الاستجابة المنتهية تنخفض مع التقدم في العمر.
ولكن منظمة الصحة العالمية قالت:” أن هذه اللقاحات صالحة لجميع الفئات بما في ذلك كبار السن”.
أخيرا، تبقى معرفة ما إذا كانت هذه اللقاحات تمنع انتقال المرض، بالإضافة إلى حماية الشخص الملقح من الإصابة بنسبة كبيرة. لو سألتموني ما هو شعوري بعد أخذ الجرعة الثانية من اللقاح؟ لقلت لكم وبكل ثقة:” ارتحت ارتياحا نفسيا وأشجع الجميع بلا استثناء بألا يترددوا أو يتأخروا في أخذ اللقاح، وكل شيء بيد الله سبحانه وتعالى.